Admin boulazreg المدير العام
عدد الرسائل : 145 العمل/الترفيه : أكاديمي جامعي- عضواللجنة الوطنية للدعوة والإعلام بالمجلس الوطني لجمعية العلماء المسلمين الجزائريين + نائب رئيس المكتب الولائي لولاية ميلة بجمعية العلماء المزاج : باحث عن اليقين البلد : : الجزائر البلدية أو الولاية : التلاغمة السٌّمعَة : 1 تاريخ التسجيل : 22/09/2008
| موضوع: بيانات الجمعية : بيان بشأن أحداث الشغب الأخيرة بالوطن - الجزائر- *** جريدة البصائر " العدد: 530 - بتاريخ : 05-11 صفر الموافق لـ : 10-16 جانفي 2009 الخميس يناير 13, 2011 1:35 am | |
|
الحمد لله رب العالمين وبعد
إثر ما وقع عبر تراب هذا البلد العزيز - الجزائر - من احداث شغب و تكسير قام بها من يحسبون على المواطنة والمواطنية، فإم كافة شرائح المجتمع المدني أدانت وبشدة هذا السلوك غير الواعي والذي لا يُجنى منه سوى سنوات تأخر على طريق التنمية والتقدم المنشود . جمعية العلماء المسلمين الجزائريين كان لها السبق أيضا في خفض القوة الغضبية التي تجلت في شوارع الوطن الحبيب و صاغت بيانا استنكاريا وجهته دعوة وإرشادا وتنبيها للمواطنين الذين أثارتهم ترتيبات سياسية أفرزت تأزما اجتماعيا بل وعلى كامل الأصعدة .. كما وجهت البيان أيضا للمسؤولين داعية إياهم بضرورة المسارعة لوضع الحلول الناجعة لاستعادة استقرار البلاد . هذا البيان خرج به المكتب الوطني بتاريخ 07 صفر 1432 هـ و نشر بجريدة البصائر بحر هذا الأسبوع و هذا نصه : ن جمعية العلماء المسلمين الجزائريين، لتتابع بقلق كبير ما يجري هذه الأيام من أحداث مؤسفة عبر مختلف مدن الوطن، وما آلت إليه الأمور من ضحايا في الأنفس وتخريب وتهديم للممتلكات العامة والخاصة، وهي وإن كانت تتفهم مطالب شبابنا، فإنها لا تقرهم على تلكم التصرفات السلبية التي يأباها ديننا الحنيف، إذ أن الفساد لا يدفع بالفساد، وذلك لقوله تعالى : " ...ولا تفسدوا في الأرض بعد إصلاحها..." ولقوله – صلى الله عليه وسلم- في حجة الوداع:"... إن دماءكم وأموالكم بينكم حرام كحرمة يومكم هذا، في شهركم هذا، في بلدكم هذا..." الحديث.
وهي إذ تدعوا شباب الجزائر إلى التعقل،وتفويت الفرصة على الدخلاء الذين يمكرون بالجزائر، ويسعون إلى تهديد أمنها القومي، وضرب استقرارها الاجتماعي، فإنها تدعو ولاة الأمور في الجزائر، إلى المسارعة بوضع منهج عام وشامل يأخذ على عاتقه معالجة كافة الأسباب التي أنتجت هذه الأحداث المؤسفة وتسببت فيها، من بطالة متفشية، وأزمة سكن خانقة، وفساد إداري ومالي، وانفصام بين القمة والقاعدة، كما تدعوهم إلى فسح المجال للمجتمع المدني من أحزاب وجمعيات لتأطير المجتمع. وتهيب في الوقت ذاته بكافة الأحزاب السياسية ، والجمعيات، وعقلاء الأمة، إلى القيام بما يمليه عليهم واجبهم الديني والوطني، من السعي الحثيث لنزع فتيل هذه الأزمة، حتى نجنب الجزائر انفجارا قد يقع - لا قدر الله - فيأتي على الأخضر واليابس.
{وَاتَّقُواْ فِتْنَةً لاَّ تُصِيبَنَّ الَّذِينَ ظَلَمُواْ مِنكُمْ خَآصَّةً وَاعْلَمُواْ أَنَّ اللّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ}الأنفال25
المكتب الوطني لجمعية العلماء المسلمين الجزائريين | |
|