السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
حياكم الله إخوتنا أخواتنا في الله

سررنا بوجودكم بين جنبات منتديات جميعة العلماء المسلمين الجزائريين - شعبة بلدية التلاغمة -
تفضل أخي / تفضلي اختي بالدخول أوالتسجيل حتى نفيد ونستفيد معا ولا تحرمونا من رفقتكم الطيبة في الله
صلوا على الحبيب المصطفى - صلى الله عليه وسلم -
مدير المنتدى أ.عبد الحفيظ بولزرق
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
حياكم الله إخوتنا أخواتنا في الله

سررنا بوجودكم بين جنبات منتديات جميعة العلماء المسلمين الجزائريين - شعبة بلدية التلاغمة -
تفضل أخي / تفضلي اختي بالدخول أوالتسجيل حتى نفيد ونستفيد معا ولا تحرمونا من رفقتكم الطيبة في الله
صلوا على الحبيب المصطفى - صلى الله عليه وسلم -
مدير المنتدى أ.عبد الحفيظ بولزرق
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


منتدى كل الأنشطة الجمعوية للشعبة و التبادلات العلمية و العلم المنير
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 فائدة

اذهب الى الأسفل 
3 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
السائر
عضو متألق
عضو متألق
السائر


ذكر عدد الرسائل : 83
العمر : 115
العمل/الترفيه : وَآخَرُونَ اعْتَرَفُوا بِذُنُوبِهِمْ خَلَطُوا عَمَلاً صَالِحاً وَآخَرَ سَيِّئاً عَسَى اللَّهُ أَنْ ي
المزاج : مِنْ تَسْنِيمٍ
البلد : : المدينة
البلدية أو الولاية : الدنيا
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 07/12/2008

فائدة Empty
مُساهمةموضوع: فائدة   فائدة I_icon_minitimeالثلاثاء ديسمبر 16, 2008 12:00 am

في المسند وصحيح أبي حاتم من حديث عبد الله بن مسعود, قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "ما أصاب عبدا هم ولا حزن, فقال اللهم : إني عبدك, وابن عبدك, ابن أمتك, ناصيتي بيدك, ماضٍ فيّ حكمك, عدل فيّ قضاؤك, أسألك بكل اسم هو لك سمّيت به نفسك, أو أنزلته في كتابك أو علّمته أحدا من خلقك, أو استأثرت به في علم الغيب عندك أن تجعل القرآن ربيع قلبي, ونور صدري, وجلاء حزني, وذهاب همّي وغمّي, إلا أذهب الله همّه وغمّه, وأبدله مكانه فرحا".. قالوا يا رسول الله أفلا نتعلّمهن؟ قال: "بلى, ينبغي لمن سمعهن أن يتعلّمهن".فتضمّن هذا الحديث العظيم أمورا من المعرفة والتوحيد والعبوديّة. منها أن الداعي به صدّر سؤاله بقوله: "إني عبدك ابن عبدك ابن أمتك", وهذا يتناول من فوقه من آبائه وأمهاته إلى أبويه آدم وحوّاء, وفي ذلك تملّق له واستخذاء بين يديه واعتراف بأنه مملوكه وآبائه مماليكه وأن العبد ليس له غير باب سيّده وفضله وإحسانه, وأن سيّده إن أهمله وتخلّى عنه هلك, ولم يؤوه أحد ولم يعطف عليه, بل يضيع أعظم ضيعة. فتحت هذا الاعتراف: أني لا أغنى بي عنك طرفة عين, وليس لي من أعوذ به وألوذ به غير سيّدي الذي أنا عبده, وفي ضمن ذلك الاعتراف بأنه مربوب مدبّر مأمور منهي, إنما يتصرّف بحكم العبوديّة لا بحكم الاختيار لنفسه.فليس هذا في شأن العبد بل شأن الملوك والأحرار. وأمّا العبيد فتصرّفهم على محض العبوديّة فهؤلاء عبيد الطاعة المضافون إليه سبحانه في قوله:{ إِنَّ عِبَادِي لَيْسَ لَكَ عَلَيْهِمْ سُلْطَان } الحجر 42, وقوله:{ وَعِبَادُ الرَّحْمَنِ الَّذِينَ يَمْشُونَ عَلَى الْأَرْضِ هَوْنا } الفرقان63, ومن عداهم عبيد القهر و الربوبية, فأضافتهم إليه كإضافة سائر البيوت إلى ملكه, وإضافة أولئك كإضافة البيت الحرام إليه, وإضافة ناقته إليه وداره التي هي الجنة إليه, وإضافة عبودية رسوله إليه بقول: { وَإِنْ كُنْتُمْ فِي رَيْبٍ مِمَّا نَزَّلْنَا عَلَى عَبْدِنَا }البقرة 23.{ سُبْحَانَ الَّذِي أَسْرَى بِعَبْدِهِ } الإسراء 1 . { وَأَنَّهُ لَمَّا قَامَ عَبْدُ اللَّهِ يَدْعُوهُ } الجن 19 .وفي التحقيق بمعنى قوله "أني عبدك" التزام عبوديته من الذل والخضوع والإنابة, وامتثال أمر سيّده, واجتناب نهيه, ودوام الافتقار إليه, واللجوء إليه, والاستعانة به, والتوكّل عليه, وعياذ العبد به, ولياذه به, أن لا يتعلّق قلبه بغيره محبّة وخوفا ورجاء.وفيه أيضا أني عبد من جميع الوجوه: صغيرا وكبيرا, حيّا وميّتا, مطيعا وعاصيا, معافى ومبتلى القلب واللسان والجوارح.وفيه أيضا أن مالي ونفسي ملك لك, فإن العبد وما يملك لسيّده.وفيه أيضا أنك أنت الذي مننت عليّ بكلّ ما أما فيه من نعمة فذلك كلّه من إنعامك على عبدك.وفيه أيضا أني لا أتصرّف فيما خوّلتني من مالي ونفسي إلا بأمرك, كما لا يتصرّف العبد إلا بإذن سيّده, وأني لا أملك لنفسي ضرّا ولا نفعا ولا موتا ولا حياة ولا نشورا. فإن صحّ له شهود ذلك فقد قال لي أني عبدك حقيقة.ثم قال" ناصيتي بيدك", أي أنت المتصرّف في تصرّفي كيف تشاء, لست أنا المتصرّف في نفسي.وكيف يكون له في تصرّف من نفسه بيد ربه وسيده وناصيته بيده وقلبه بين أصبعين من أصابعه, وموته وحياته وسعادته وشقاوته وعافيته وبلاؤه كله إليه سبحانه, ليس إلى العبد منه شيء, بل هو في قبضة سيده أضعف من مملوك ضعيف حقير, ناصيته بيد سلطان قاهر, مالك له تحت تصرّفه وقهره بل الأمر فوق ذلك.ومتى شهد العبد أن ناصيته ونواصي العباد كلها بيد الله وحده يصرفهم كيف يشاء, لم يخفهم بعد ذلك, ولم يرجهم, ولم ينزلهم منزلة المالكين بل منزلة عبيد مقهورين مربوبين, المتصرّف فيهم سواهم والمدبّر لهم غيرهم, فمن شهد نفسه بهذا المشهد, صار فقره وضرورته إلى ربا وصفا لازما له, ومتى شهد الناس كذلك لم يفتقر إليهم, ولم يعلّق أمله ورجاءه بهم, فاستقام توحيده, وتوكّله وعبوديته. ولهذا قال هود لقومه:{ إِنِّي تَوَكَّلْتُ عَلَى اللَّهِ رَبِّي وَرَبِّكُمْ مَا مِنْ دَابَّةٍ إِلَّا هُوَ آخِذٌ بِنَاصِيَتِهَا إِنَّ رَبِّي عَلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ } هود56.وقوله :"ماض فيّ حكمك, عدل فيّ قضاؤك"تضمّن هذا الكلام أمرين:أحدهما: مضاء حكمه في عبده.والثاني: يتضمّن حمده وعدله وهو سبحانه له الملك وله الحمد, وهذا معنى قول نبيّه هود:{ مَا مِنْ دَابَّةٍ إِلَّا هُوَ آخِذٌ بِنَاصِيَتِهَا }, ثم قال: { إِنَّ رَبِّي عَلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ } أي مع كونه قاهرا مالكا متصرّفا في عباده, نواصيهم بيده فهو على صراط مستقيم.وهو العدل الذي يتصرّف به فيهم فهو على صراط مستقيم في قوله وفعله وقضائه وقدره وأمره ونهيه وثوابه وعقابه. فخبره كله صدق, وقضاؤه كلّه عدل, وأمره كله مصلحة, والذي نهى عنه كله مفسدة, وثوابه لمن يستحق الثواب بفضله, ورحمته وعقابه لمن يستحق له العقاب بعدله وحكمته.وفرق بين الحكم والقضاء, وجعل المضاء للحكم, والعدل للقضاء, فإن حكمه سبحانه يتناول حكمه الديني الشرعي, وحكمه الكوني القدري.والنوعان نافذان في العبد ماضيان فيه, وهو مقهور تحت الحكمين, قد مضيا فيه, ونفذا فيه, شاء أم أبى, لكن الحكم الكوني لا يمكنه مخالفته, أما الديني الشرعي فقد يخالفه.
ولما كان القضاء هو الإتمام والإكمال, وذلك إنما يكون بعد مضيه ونفوذه,قال:" عدل في قضاؤك" أي الحكم الذي أكملته وأتممته ونفّذته في عبدك عدل منك فيه.أما الحكم فهو يحكم به سبحانه وقد يشاء تنفيذه وقد لا ينفذه, فإن كان حكما دينيا فهو ماض في العبد, وإن كان كونيا فإن نفذه سبحانه مضى فيه, وإن لم ينفّذه اندفع عنه, فهو سبحانه يقضي ما يقضي به. وغيره قد يقضي بقضاء ويقدّر أمرا و لا يستطيع تنفيذه. وهو سبحانه يقضي ويمضي فله القضاء والإمضاء.وقوله:" عدل في قضاؤك" يتضمن جميع أقضيته في عبده من كل الوجوه, من صحة وسقم, وغنى وفقر, ولذّة وألم, وحياة وموت, وعقوبة وتجاوز وغير ذلك. قال تعالى: { وَمَا أَصَابَكُمْ مِنْ مُصِيبَةٍ فَبِمَا كَسَبَتْ أَيْدِيكُم } الشورى 30, وقال:{ وَإِنْ تُصِبْهُمْ سَيِّئَةٌ بِمَا قَدَّمَتْ أَيْدِيهِمْ فَإِنَّ الْأِنْسَانَ كَفُورٌ } الشورى 48.فكل ما يقضى على العبد فهو عدل فيه.
فإن قيل: فالمعصية عندكم بقضائه وقدره! فما وجه العدل في قضائها؟ فإن العدل في العقوبة عليها غير ظاهر. قيل: هذا سؤال له شأن, ومن أجله زعمت طائفة أن العدل هو المقدور, والظلم ممتنع لذاته. قالوا: لأن الظلم هو التصرّف في ملك الغير والله له كل شيء. فلا يكون تصرّفه في خلقه إلا عدلا.وقالت طائفة : بل العدل أنه لا يعاقب على ما قضاه وقدره, فلمّا حسن منها العقوبة على الذنب عُلم أنّه ليس بقضائه وقدره, فيكون العدل هو جزاؤه على الذنب بالعقوبة والذم إما في الدنيا وإما في الآخرة. وصعب على هؤلاء الجمع بين العدل والقدر, فزعموا أن من أثبت القدر لم يمكنه أن يقول بالعدل, ومن قال بالعدل لم يمكنه أن يقول بالقدر. كما صعب عليهم الجمع بين التوحيد وإثبات الصفات, فزعموا أنه لا يمكنهم إثبات التوحيد إلا بإنكار الصفات, فصار توحيدهم تعطيلا وعدلهم تكذيبا بالقدر. وأما أهل السنة فهم مثبتون للأمرين, والظلم عندهم هو وضع الشيء في غير موضعه كتعذيب المطيع ومن لا ذنب له, وهذا قد نزّه الله نفسه عنه في غير موضع من كتابه كقوله تعالى في سورة يونس الآية 44:{ إِنَّ اللَّهَ لا يَظْلِمُ النَّاسَ شَيْئاً وَلَكِنَّ النَّاسَ أَنْفُسَهُمْ يَظْلِمُونَ }., وهو سبحانه وإن أضلّ من شاء, وقضى بالمعصية والغي على من شاء, فذلك محض العدل فيه, لأنه وضع الإضلال والخذلان في موضعه اللائق به,كيف ومن أسمائه الحسنى العدل., الذي كل أفعاله وأحكامه سداد وصواب وحق, وهو سبحانه قد أوضح السبل, وأرسل الرسل, وأنزل الكتاب, وأزاح العلل, ومكّن من أسباب الهداية والطاعة بالأسماع والأبصار والعقول, وهذا عدله, ووفّق من شاء بمزيد عناية, وأراد من نفسه أن يعينه ويوفّقه, فهذا فضله, وخذل من ليس بأهل لتوفيقه وفضله, وخلى بينه وبين نفسه, ولم يرد سبحانه من نفسه أن يوفّقه, فقطع عنه فضله, ولم يحرمه عدله. وهذا نوعانSadأحدهما) ما يكون جزاء منه للعبد على إعراضه عنه, وإيثار عدوه في الطاعة, والموافقة عليه, وتناسي ذكره وشكره, فهو أهل أن يخذله ويتخلى عنه.والثاني أن لا يشاء له ذلك ابتداء لما يعلم منه أنه لا يعرف قدر نعمة الهداية, ولا يشكره عليه,ولا يثني عليه بها,ولا يحبه, فلا يشاؤها له لعدم صلاحية محله.قال تعالى:{ وَكَذَلِكَ فَتَنَّا بَعْضَهُمْ بِبَعْضٍ لِيَقُولُوا أَهَؤُلاءِ مَنَّ اللَّهُ عَلَيْهِمْ مِنْ بَيْنِنَا أَلَيْسَ اللَّهُ بِأَعْلَمَ بِالشَّاكِرِينَ } الأنعام 53, وقال:{ وَلَوْ عَلِمَ اللَّهُ فِيهِمْ خَيْراً لَأسْمَعَهُمْ وَلَوْ أَسْمَعَهُمْ لَتَوَلَّوْا وَهُمْ مُعْرِضُونَ } الأنفال22.فإذا قضى على هذه النفوس بالضلال والمعصية, كان ذلك محض العدل, كما إذا قضى على الحيّة بأن تقتل وعلى العقرب وعلى الكلب العقور, كان ذلك عدل فيه, وإن كان مخلوقا على هذه الصفة. وقد استوفينا الكلام في هذا في كتابنا الكبير القضاء والقدر.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
القدس في عيوني
مشرف متميز
مشرف متميز
القدس في عيوني


انثى عدد الرسائل : 210
العمر : 38
العمل/الترفيه : طالبة علم شرعي مبتدئة
المزاج : مزاج من عمره ينقص و ذنبه يزيد
السٌّمعَة : 2
تاريخ التسجيل : 13/10/2008

فائدة Empty
مُساهمةموضوع: رد: فائدة   فائدة I_icon_minitimeالثلاثاء ديسمبر 16, 2008 12:33 am

فائدة 34
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
ساجدة لله
مشرف متميز
مشرف متميز
ساجدة لله


انثى عدد الرسائل : 218
العمر : 38
العمل/الترفيه : طالبة جامعية // دراسات عليا
المزاج : http://sadjidalillah.blogspot.com/
السٌّمعَة : 2
تاريخ التسجيل : 14/10/2008

فائدة Empty
مُساهمةموضوع: رد: فائدة   فائدة I_icon_minitimeالخميس ديسمبر 18, 2008 9:39 pm

فائدة 2ac2800da0af3
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://sadjidalillah.blogspot.com/
 
فائدة
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» فائدة اليوم
» فائدة اليوم : شروط الانتفاع بالقرآن الكريم
» فائدة اليوم : تعلم سياسة النفس في مدرسة ابن الجوزي ...

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
 :: باحة الدعوة و قضايا الأمة :: قضايا الدعوة :: منتدى الدعاة-
انتقل الى: