انا االمذنبة ان صرخت باعلى صوت امي...عوديابي..اين انتاخي..احتاج اليكاختي..تعاليما ذنبي انا ان كنت ولدت وانا ارى الحزن و الكآبة,ما ذنبي ان كان الزمان فرق شملنا بعد سنين من الفرحة و السعادةنعم فلقد نذر الزمان بان يفرق شملنا و الان قد اوفى الزمان بنذره نعم حكم الزمان فلا مرد من حكمه ومن ذا يعارض سيدا في امره..هل انا المذنبة ان تزوجت اختي الى بلاد بعيدة واخي سافر ليكمل دراسته..ابي..ابي وليته ما كان ابي تتبع امواله و فخره بنفسه كونه رجل اعمال معروف و محترمابي الحنون ذو الحضن الدافئ احب بنت 20 عاما,واذل امي التي ...والتي..والتيامي رحلت و ماذا بقى لي عقدا يحمل صورتها اقبله كل صباحا و مساء و ادعو الله ان يلاقيني بهاالآن اعيش وحدي مع ابى منذ 3 اشهر من رحيل امي الى بلاد اجنبية,وانا وهو وحدنا لا اعرف متى يرجع اراه صدفة في المنزل لم يكترث لي كان وجود ي كعدمه كلما اكلمه يقول لقد اضفت لك مبلغا كذا وكذا في حسابك واشتريت لك و وو... بقيت لشهرين وانا هكذا اعاني من الوحدة القاتلة كل من جنبي خدعوني وتركوني لاني ابحث عن السعادة..لم اجد نفسي الا امام دائرة المهدئات و تطور الموضوع الى الادمان عليها فصرت اهرب من الواقع لها واهيم في الشوارع واذهب الى الملهى (ديسكو) كل يوم و استمتع بوقتي ولا اعود الا بعد منتصف الليل وكلما اردت لفت انتباه ابي لم اجده حتى اني ابيت عند الجيران او الاصدقاء ,و الفنادق وهو لا يكترث لامريلم اذكر يوما انه قال لي اين ذاهبة او لا تفعلي كذا. اشتاق الى الجلوس امامه و احكي له عما بداخليكلمة واحدة يقولها لي كلما رايته اياك والتحدث مع امك..كيف لا وهي من اعطتني الحنان والدفئ والامان ..اردت ان افعل شيئا يبعده عن فتاته الساقطة فجمعت لها صورا لا اخلاقية و لعطيته اياها,من صدمته قبل صفقة بتركيا وذهب قبل 15 يوملم اسمع صوته الا مرة واحدة ومسج اخبنري انه سيعود قريبا..لم اتحمل تعطشي الى امي فقررت السفر لها..وياليتني لم اسافر فوجدتها تحضر نفسها لتتزوج,حتى انها لم تسالني عن حالي,و لم تعرني اهتماما لازما...اخبرتها اني اشتقت لها و ...كان ردها تحملي فقط,انا تعبت كثير ا والان اريد الراحةكيف تريدين الراحة الست ابنتك,الا يهمك امري,من انا بالنسبة لك لماذا يحصل هذا معي,كان ردها ماذا ينقصك فابوك يعطيك مالا و اشياء تحلم بها كل فتاة.يا للاسف يا امي لقد تغيرت انت ايضا..هي كلمات قلتهالها :اعطيتموني كل شيء لكن نسيتم اهم شيء وهو حبكم ورعايتكم,والآن امل ان تسعدي بحياتكخرجت و الدموع بين اهدابي ولكن ترفض النزول لم اعرف ماذا افعل الا الرجوع الى بلدي ,رجعت لكن لم اجد ابي كالعادة لم اعرف ماذا افعل الا شرب مسكن,ولم استفق الا على صوت والدي وهو يبكي كي اسامحه,خرجت من المشفى واستغربت لابي يتاملني فقط اخذني لمكان خال وطلب مني ان اركض و اركض...ركضت وركضت وبعدها اجهشت بالبكاء,فاخرجت كل ماعندي لابي,مسح,دموعي وطلب مني الغفران,واعترف انه مخطأ,وانه لم يعتقد ان كل هذا سيحصل وانه كان يسعى للعمل من اجلنا..مع مرور الوقت اصبح ابي رفيق وحدتي لا يتركني للحضة رغم اننا عائلة غير مكتملة الا اني تذوقت طعم السعادة معه لكن مهما حدث سابقى دائما احتاج الى امي...لقد ندمت على تفرق شملنا دهراو فاض الدمع من اجفاني ونذرت ان عاد الزمان يلمنا لا عدت اذكر فرقة بلسانيهجم السرور علي حتى انه من فرط ما قد سرني ابكانييا عين صار الدمع فيك سجية تبكين من فرح واحزان