دمعة تائب عضو نشط
عدد الرسائل : 44 العمل/الترفيه : طبيب بيطري المزاج : متفائل دائما أنا إن كان هما أو هنا السٌّمعَة : 0 تاريخ التسجيل : 15/10/2008
| موضوع: [b]همة عالية[/b] الأربعاء أكتوبر 29, 2008 7:30 pm | |
| همة عالية
إن الامة الاسلامية أمة معطاءة ،ولودة ، بارة ، منتجة ، فهي تقدم للمجد رجالا وتعطي للتاريخ قلوبا. فكان أبناء هذه الامة أصحاب مجد وهمة عالية وكيف لا يكونون كذلك وقد مهد لهم الأنبياء والسلف الصالح الطريق إلى هذا المجد وتلكم الهمة العالية ؟
فمن همته صلى الله عليه وسلم أنه كان يقول عن الوسيلة التي نطلبها له صلى الله عليه وسلم في دعائنا بأنها درجة في الجنة لا تكون إلا لواحد وأرجو أن أكون أنا. وهو بأبي وأمي صاحب المقام المحمود وهو أعظم مقام في تاريخ الأنسان إذا جمع الله الأولين والأخرين لا يتكلم أحد من ملوك الدنيا ولا الملائكة ولا الرسل ولا الشهداء. والرسول في طموحه يتجاوز الدهر ، ويخترق الصوت ويتشعب في شعاب التاريخ. هو في المدينة يسكن بيت طين ويقول :"رأيت البارحة أن الله زوى لي الأرض فرأيت مشارقها ومغاربها وأن ملك أمتي يبلغ ما زوي لي منها." فظهر دينه وشرعه ودولته صلى الله عليه وسلم . وأتى أبو بكر الصديق فتعلم الهمة من الرسول صلى الله عليه وسلم فكان في الصف الأول دائما ... فهو لا يسبق أبدا. قال صلى الله عليه وسلم في الصحيح :"إن للجنة أبوابا ثمانية ، فمن كان من أهل الصدقة دعي من باب الصدقة." وهكذا الأبواب الأخرى للعبادات فكل يدعى بحسب العبادة التي كان يجتهد فيها في الدنيا :الصلاة،الصيام ..... فقال أبو بكر : يا رسول الله هل يدعى أحد من الأبواب الثمانية قال : نعم وأرجو أن تكون منهم" إنها الهمة العالية التي جعلته يبادر بالسؤال لأنه علم من نفسه أنه يتجاوز الباب والبابين إلى تلكم الأبواب الثمانية فحق أن يتوج يقول المتنبي : و إن تفق الانام وأنت منهم فإن المسك من بعض دم الغزال يقول عمر بن عبد العزيز : إن لي نفسا تواقة ، تاقت إلى الزواج من فاطمة بنت عبد الملك فتزوجتها وتاقت إلى إمارة المدينة فتوليتها وتاقت إلى الخلافة فتوليت الخلافة ، فتاقت إلى الجنة فأسأل الله أن يدخلني الجنة. ومن النساء عائشة رضي الله عنها التي كان بعض الصحابة إذا أزعجتهم المسائل سألوها فكانت تحفظ من الشعر العربي 18 ألف بيت وتحفظ كتاب الله عز وجل وتحفظ أحاديث رسول الله صلى الله عليه وسلم وتفتي الناس وكانت عاقلة فاقهة عالمة. فيا مسلمون لا تملوا ولا تكسلوا ولا نيأسوا أن تنالوا الدرجات العليا عند الله بل اجعلوا همتكم تبلغ الثريا. فكن رجلا رجله في الثرى وهامة رأسه في الثريا. أسأل الله لي ولكم أن يرزقنا الهمة العالية التي تبلغنا جنة عرضها السموات والأرض إنه على كل شيء قدير.[center] | |
|
قاطورة الندى عضو
عدد الرسائل : 17 العمل/الترفيه : الكتابه و المطالعه المزاج : جيد السٌّمعَة : 0 تاريخ التسجيل : 29/10/2008
| موضوع: رد: [b]همة عالية[/b] الأربعاء أكتوبر 29, 2008 8:49 pm | |
| بارك الله فيك وجزاك الجنه موضوع جميل في انتظار المزيد. بالتوفــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــيق | |
|
sadjid84 عضو متألق
عدد الرسائل : 199 العمر : 40 العمل/الترفيه : Dr vétérinaire المزاج : sérieux البلد : : الجزائر / التلاغمة السٌّمعَة : 1 تاريخ التسجيل : 29/10/2008
| موضوع: رد: [b]همة عالية[/b] الخميس أكتوبر 30, 2008 9:22 am | |
| بارك الله فيك على هذا الموضوع و نرجو أن نكون من أصحاب الهمم العالية | |
|
السائر عضو متألق
عدد الرسائل : 83 العمر : 115 العمل/الترفيه : وَآخَرُونَ اعْتَرَفُوا بِذُنُوبِهِمْ خَلَطُوا عَمَلاً صَالِحاً وَآخَرَ سَيِّئاً عَسَى اللَّهُ أَنْ ي المزاج : مِنْ تَسْنِيمٍ البلد : : المدينة البلدية أو الولاية : الدنيا السٌّمعَة : 0 تاريخ التسجيل : 07/12/2008
| موضوع: نريد رجالا لا أشباه رجال الإثنين ديسمبر 22, 2008 12:16 am | |
| علمتني الحياة في ظل العقيدة: ألا تفرح في صفوفنا بالهازلين، المضيعين لأوقاتهم المفرطين في المزاح، المنغمسين في المُلْهيات، نريد رجالا أشداء لا ينثنون للريح، يشقون الطريق بعزم وجد، لا تلهيهم كرة، ولا يضيعهم تلفاز ولا هراء، وقتهم أعظم وأثمن من أن يضيع في مثل هذه التفاهات، نريد من يأخذ الحياة بجد؛ فالحياة الحقيقية للشجعان الأقوياء العاملين، لا مكان فيها للكُسالى والتنابلة والبطالين والمتخاذلين، نريد من يشق طريقه معتمدًا على الله بعيدًا عن التفكير الهامش السافل، التفكير في الشهوات، التفكير في الملهيات، والركض وراءها، والتفكير المادي المنحط، نريد شبابًا يُتربى على معالي الأمور، ويترفع عن سفاسف الأمور ليكونوا ممن قيل فيهم . شبابٌ ذَلَّلوا سُبلَ المعالي *** وما عرفوا سوى الإسلامِ دينًا إذا شهدوا الوغى كانوا كماةً يدكون المعاقلَ والحصونا وإن جن المساءُ فلا تراهم من الإشفاقِ إلا ساجدينا شباب لم تُحطمه الليالي ولم يُسلم إلي الخصم العرينا وما عرفوا الأغاني مائعاتٍ ولكن العُلا صيغت لحونًا ولم يتشدقوا بقشورِ علمٍ ولم يتقلبوا في الملحدينَ ولم يتبجحوا في كل أمرٍ خطيرٍ كي يُقال مثقفونَ كذلك أخرج الإسلام قومي شبابًا مخلصًا حُرًا أمينا وعلمه الكرامةَ كيف تُبْنَى فيأبى أن يقيد أو يهونَ أين نجد هؤلاء الشباب؟ نجد هؤلاء في المسارح، أم علي المدرجات، أو على الأرصفة، لا، إنما نجدهم في حلقات العلم والتعلم في بيوت الله، في الأمر والنهي، فلتأخذ الحياة بجد، ولتُعد الأنفس ليوم الشدائد، فما ندري ما المرحلة القادمة. يا راقدَ الليلِ مسرورًا بأوله إن الحوادثَ قد يطرقن أسحارًا كيف يرجو من به كسلُ نيلَ ما قدْ ناله الرَّجلُ؟ من يريد العزَّ يطلبهُ في دروبٍ ما بها سهلُ / من درس " هكذا علمتني الحياة " للشيخ علي القرني | |
|