شهداء التلاغمة محاولة لجمع أكبرقدر من سير شهداء التلاغمة

حياة الشهيد قبل الثورة :
ولد الشهيد بتاريخ 1891 بظهر مزيوط، ابن بحوح السعيد وقنفود فاطمة، اشتغل بالفلاحة وتجارة المواشي، فقد كان ميسور الحال، ولما بلغ سن الزواج تزوج من السيدة بحوح الواسعة وأنجب منها: السعيد، حدة، حواس، علي، مصطفى، رابح.
التحاقه بالثورة:
كانت له علاقة بجمعية العلماء المسلمين، وانخرط في صفوف جبهة التحرير الوطني في سنة 1956، وقد كان قاضي يعقد الزواج بأولاد نزار.
بعد حضور جنود السمندو في دورية لتنظيم المشاتي، تمّ تعيينه مسؤولا لمشتة أولاد نزار بظهر مزيوط، يجمع الاشتراكات والأسلحة ويسلمها لشلغوم العيد.
استشهاد البطل :
في نهاية سنة 1957 ألقي القبض عليه من طرف العدو واستشهد بوادي سقان في مقتل جماعي بجبل فلتان.

حياة الشهيد قبل الثورة :
ولد الشهيد بن حاج اسماعيل بتاريخ 1937 – 4 – 23 بدوار عيون العجايز ابن محمد وناقص لويزة، توفي والديه وهو في سن العاشرة فعاش يتيما مع أخويه قاسة، مسعود، عمل عند الغير، وفي سنة 1956 هاجر إلى فرنسا بحثا عن العمل فمكث عدّة أشهر ثمّ عاد إلى أرض الوطن، تزوج من السيدة عكال وناسة وأنجب منها بنت واحدة وهي بن حاج مسعودة.
التحاقه بالثورة:
انخرط الشهيد في صفوف الثورة التحريرية فعمل كمسبل إلى جانب أخيه، كما جعل بيته مركزا لإيواء المجاهدين وتوفير المأكل والمشرب من جهة، ويجمع المعلومات للثوار من جهة ثانية.
استشهاد البطل :
اكتشف أمره وألقى عليه القبض سنة 1960حيث تعرض لأقصى أنواع التعذيب من أجل الإقرار بأن لديه حقائق حول الثوار، إلا أنّه صمد فأطلق عليه وابل من الرصاص سنة 1960، و استشهد وهو يردد عبارة "تحيا الجزائر" .

حياة الشهيد قبل الثورة :
ولد شكاي أحمد بتاريخ 21 فيفري 1925 بعيون العجايز ابن موسى وبن خدة علجية، تربى وسط أسرة محافظة . إمتهن الفلاحة وتربية الماشية ، ولما شب مارس تجارة المواشي. تزوج من السيدة قلالة مسعودة وأنجب منها: صرهودة، هنية، حورية، النوي.
التحاقه بالثورة:
التحق الشهيد بصفوف جبهة التحرير الوطني سنة 1957 وكان مكلفا بنقل الرسائل المكتوبة والسرية إلى المجاهدين وهمزة وصل بينهم، وفي نفس السنة وبعدما ذكر اسمه من طرف أحد المجاهدين الذي لم يتحمل العذاب فزج به إلى سجن وادي سقان ثم إلى بئر الشهداء الذي يوجد به مركز مخصص للتعذيب إلا أنه لم يرضخ لهم ولم ينطق بأي سر من أسرار الثورة وبقي هناك إلى غاية الإفراج عنه سنة 1958 ليعود إلى سابق عمله.
استشهاد البطل :
بتاريخ 5 جويلية 1961 وفي إطار المظاهرات الشهيرة المنددة بالوجود الاستعماري الغاشم تصدر المتظاهرين رافعا العلم الوطني فواجهتهم قوات العدو بوابل من الرصاص، فسقط معظمهم ،وكان البطل من بين الذين سقطوا في ميدان الشرف.

حياة الشهيد قبل الثورة :
ولد الشهيد طبي سعيد سنة 1911 بمشتى حاسي فروج دوار عيون العجايز. ابن الساي وقمري الجوهرة، وهو أخ الشهيد طبي لخضر، نشأ وسط عائلة محافظة فاهتم والده بتحفيظه القرآن فأدخله إلى مسجد القرية حيث حفظ ربع القرآن الكريم، لما شب امتهن الفلاحة. تزوج من السيدة طبي ربيحة وأنجب منها: زينة، موسى، يمينة، حكيم.
التحاقه بالثورة:
كان منخرطا في حزب الشعب ابتداء من سنة 1950. وسنة 1956 انخرط في صفوف الثورة، بصفته عضوا في جبهة التحرير فكان نائبا عن أخيه المسؤول عن مشتى حاسي فروج.
استشهاد البطل :
في ليلة الخامس من شهر أوت، قدمت فرقة تتكون من سيارتين نصف مجهزة من ثكنة وادي سقان، حيث كانوا يبحثون عن من قام بالمشاركة في تهريب المجاهد طبي الطيب من السجن ، فألقى القبض على الشهيد طبي سعيد ظنا منهم أنه هو من قام بذلك وأعدم رميا بالرصاص سنة 1957.

حياة الشهيد قبل الثورة :
ولد الشهيد الشهيد بهلول عمار بتاريخ 1908 برأس سقان ، ابن علي بن حاج وفطيمة كاهية من عائلة فقيرة يشتغل أفرادها كأجراء عند الغير. تزوج من السيدة رغيوة الطاوس بتاريخ 1936 وأنجب منها:موسى ، رابح ، مزيان ، علاوة ، الطيب ، حمامة ، هامل.
التحاقه بالثورة:
انخرط في صفوف الثورة التحريرية سنة 1956 بصفته عضو في جيش التحرير الوطني وبقي يناضل إلى أن استشهد،
استشهاد البطل :
حيث قامت قوات العدو بوضع كمين في مكان بدوار أولاد سلام بلدية سوق نعمان وذلك سنة 1956.

حياة الشهيد قبل الثورة :
ولد الشهيد بن حاج مسعود المدعو "الطيب" في 29 أوت 1919 بعيون العجايز ؛ ابن محمد وناقص لويزة، تربى في وسط عائلة فقيرة. تزوج من السيدة علوي الخامسة سنة 1945 وأنجب منها: يامنة، مختار، عيسى، ساسية، بوخميس، مرزاقة.
التحاقه بالثورة:
وللروح الوطنية التي تملأ قلبه قام بتكوين مجموعة من الشباب مهمتها تخريب السكة الحديدية في المكان الرابط بين التلاغمة ومشتى العربي والاستيلاء على السلع التي يشحنها القطار وتوزيعها على سكان الدشرة، فألقي القبض عليه وزج به في السجن لفترة، وبعد أن أطلق سراحه راح يناضل في حزب الشعب الجزائري رفقة الشهيد البطل شلغوم العيد وما إن اندلعت الثورة حتى انضم إليها وعمل كمسبل ثم مسؤول عن التنسيق بين المواطنين وأفراد الجيش في الولاية الأولى، ولما أكتشف أمره من قبل العدو ممثلا في السفاح "دريدو" حاول استمالته فرفض التعامل معه رغم المغريات التي عرضت عليه. انضم بعد إلى صفوف جيش التحرير الوطني وذلك سنة 1957 .
استشهاد البطل :
ألقي القبض عليه وعذب أقصى أنواع العذاب في دار حفصية وسجن شلغوم العيد بعدما يئس المستعمر من الحصول على أي معلومات، وضع في مغارة بدار يوسف "وادي العثمانية" إلى جابن مجموعة من المجاهدين وتمّ حرقهم بالقنابل أين أستشهد في سنة 1960.

حياة الشهيد قبل الثورة :
ولد الشهيد بهلول محراش في سنة 1918 براس سقان، ابن مصباح وبوعلي خضرة، كان ينحدر من عائلة بسيطة تعتمد في عيشها على الفلاحة، لم يسعفه الحظ في التعليم كأغلبية الجزائريين، امتهن تجارة الخضر ، فلما بلغ سن الزواج ارتبط بالسيدة سكيو زبيدة وأنجبا خمسة أبناء: عبد القادر، رابح، شريفة، زهيرة، فهيمة.
التحاقه بالثورة:
بتاريخ 1956 التحق بصفوف الثورة فكان مسؤول المال من جهة ويجمع الاشتراكات من جهة ثانية والتي يعطيها لبهلول عمار والذي بدوره يسلمها لجلول إسماعيل سياسي القسم بالولاية الأولى ،الناحية الأولى ، المنطقة الأولى، القسم الثاني.
استشهاد البطل :
وفي سنة 1958 تمت الوشاية به من طرف بعض الخونة، فتم القبض عليه في مشتة الزمالة وقتل في أكتوبر 1958.

حياة الشهيد قبل الثورة :
ولد الشهيد صحراوي مسعود بتاريخ 09 ديسمبر 1935 يالتلاغمة ابن ميلود "البوعوني" وعامر لويزة، تلقى تعليمه الابتدائي باللغة الفرنسية، ولما أكمل دراسته، بقي دون عمل فهاجر إلى فرنسا وهو لم يبلغ السن القانوني، وذلك تحت ضمانة والده سنة 1952 حيث مكث حوالي 6 أشهر، ثمّ رجع إلى أرض الوطن أين امتهن مهنة بناء في مركز الدرك شلغوم العيد و التلاغمة. وفي إطار سياسة التجنيد الإجباري الذي ينتهجه المستعمر قام الشهيد بتناول الحبر وذلك لتضليل الأطباء أثناء المثول أمامهم، فلم يعرفوا ما بداخل جهازه الهضمي فأعفي لأسباب صحية، ثمّ بعد ذلك اشتغل كممرض بالمركز الصحي بالزمالة. تزوج الشهيد من السيدة بوساعد الطاوس وأنجب منها: ناصر، شهرزاد.
التحاقه بالثورة:
انخرط الشهيد في صفوف الثورة بصفة عضو في جبهة التحرير الوطني سنة 1960 حيث كان يساعد الجزائريين المجندين في صفوف العدو الالتحاق بالثورة. كما كان يجلب الذخيرة الحربية والألبسة العسكرية للمجاهدين وبعد مدّة كلف بمهمة إعدام أحد الخونة وبعد تنفيذ العملية غادر التلاغمة متوجها إلى الولاية الأولى، حيث استقر بالقسم الثاني، الناحية الأولى، المنطقة الأولى، وانضم إلى صفوف الجيش الوطني بالفوج الثاني،
استشهاد البطل :
بعد قضاء مدة شهرين بجبل مستاوة، وقعت معركة بين الجيش الوطني والذي كان عددهم 14 والعدو وانتهت باستشهادهم جميعا وذلك في 3 مارس 1962.

حياة الشهيد قبل الثورة :
ولد الشهيد بوغدة علي المعروف باسم محمد بتاريخ 50 جوان 1920 بالتلاغمة ابن بوجمعة وتومية بوعكاز، نشأ محروما من التعليم كأغلبية الجزائريين، ولما صار شابا عمل بالفلاحة ، وبتاريخ 1941 تزوج من السيدة بعزيز شريفة وأنجب منها: زهية، الباهي، لخضر، حدة، مطيش، ربيعة، رشيد، سليمة.
ثم بعد ذلك هاجر إلى فرنسا بحثا عن العمل في أواخر سنة 1955 وفي 1958 عاد إلى أرض الوطن .
التحاقه بالثورة:
انخرط في صفوف جبهة التحرير الوطني لينفذ كل مهمة تطلب منه بدون تردد.
استشهاد البطل :
وآخر ما قام به كان المشاركة في تنظيم مظاهرات 5 جويلية 1961. حيث تم التخطيط لها بكل دقة وتركيز ، وأعطيت له التعليمات بعدم حضور المظاهرة لكونه شخص معروف إلا أنّه رفض التعليمة وأصرّ على المشاركة ليسقط على إثرها شهيدا في ميدان الشرف بتاريخ 5 جويلية 1961.