السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
الحمد لله و الصلاة و السلام على رسول الله و بعد:
اخيتي في الله.. هذه كلماتي .. وعباراتي .. فهلا قرأتيها بتمعن !!
إلى اخيتي الغالية .. إلى من أرخت العنان لحجابها الذي جعله الله ستراً و عزا وحماية لها...
إلى من ضيعت دينها لأجل زينة زائلة فانية .. تعتقد أنها هي الوسيلة للسعادة ..
أهدي إليها هذه الكلمات .. من قلبي إلى قلبها ... من لساني إلى عقلها ... من وجنة فؤادي إلى إيمانها بالله .. أهديها لها وكلي شوق وأمل بأن تجعلها مناص عينيها .. وأن تقبلها بصدر رحب وحسبي أن أكون مذكرة وناصحة مشفقةً ً ,, وحسبي أن أكون مطبقة لقول الله تعالى (وذكر فإن الذكرى تنفع المؤمنين). أخيتي الغالية المسلمة المؤمنة الطاهرة .. أراكِ أبدلت حجاباً بفساد ...!
أبدلتي حجاب الله المشرع من فوق سبع سموات (وليضربن بخمرهن على جيوبهن ولا يبدين زينتهن إلا لبعولتهن أو آبائهن أو آباء بعولتهن أوأبناء بعولتهن أو إخونهن أو بني اخوانهن أو بني أخواتهن أو نسائهن أوما ملكت أيمانهن أو التابعين غير أولي الإربة من الرجال أو الطفل الذين لم يظهروا على عورات النساء ولا يضربن بأرجلهن ليعلم ما يخفين من زينتهن وتوبوا إلى الله جميعاً أيها المؤمنون لعلكم تفلحون).النور:31 أبدلتيه.. بحجاب الفتنة لعباد الله .... فوقع المفترس والفريسة في سخط الله وغضبه ...!و العياذ بالله اما سمعتي عن قوله صلى الله عليه و سلم : { صنفان من أهل النار لم أرهما …} وذكر {… ونساء كاسيات عاريات مميلات مائلات، رءوسهن كأسنمة البخت المائلة، لا يدخلن الجنة ولا يجدن ريحها، وإن ريحها ليوجد من مسيرة كذا وكذا } [رواه مسلم].
قال أهل العلم: معنى كاسيات عاريات أنهن يلبسن ملابس لكنها قد تكون ضيقة أو شفافة أو غير ساترة لجميع الجسم
أخيتي الغالية: إن دعاة الضلالة وأهل الفساد يحاولون دائما تشويه الحجاب، ويزعمون أنه هو سبب تخلف المرأة، وأنه كبت لها وتقييد لحريتها، ويشجعونها على التبرج والسفور وعدم التقيد بالحجاب، بدعوى أن ذلك دليل على التحرر والتحضر، وهم لا يريدون بذلك مصلحتها كما قد تعتقده بعض الساذجات لا ابداااا، وإنما يريدون بذلك تدميرك والقضاء على حياتك وعفافك، فاحذري أختي المسلمة أن تنخدعي بمثل هذا الكلام، وكوني معتزة بدينك متمسكة بحجابك، وتأكدي أن الحجاب أسمى من ذلك بكثير، و الا ما كان ليذكر في كتابه الكريم سبحانه و تعالى
... هذا إنذار وتحذير .. إشفاق وتعبير .. أشفقت عليكِ وعبرت فيما جال في خاطري ... أدعوك للتوبة .. التوبة .. التوبة ..... ولتحذري شياطين الإنس و لتحذري زمنا ضاع فيه الحق و تكاثرت فيه الشهوات و الفتن و لتكوني واحدة ممن قبضن على الجمر فثم والله الجنة و ثمّ و الله النار و اما الى جنة و اما الى ناااار
أخيتي ... سطرت كلماتي ... وطرحت وسكبت دمعاتي ... ولا تنسين رجائي ((التوبة)) ...!