*** الطقل امانة في عنقة الوالدين ***

اليس الطفل وديعة الله عند الابوين فليذكروا ان الله سوف يرد وديعته في اي وقت متى شائ كيف شاء تلك قدر محتوم ..لكن..لابد للعاقل ان ينضر كيف يرد الوديعة الى الله والعاقل يردها طاهرة نقية صافية فليحسن التربية ولترد الامانية نقية تكون رحمة للولد وصدقة جارية للابوين فهم مسؤلون عنهم بتعليمهم الصلاة والشهادة وحسن الخلق حين يبلغوا سن الرشد تكون لهم مناعة وحصانة ...وللعلم ان الطفل يشب على مايرى ويسمع في البيت ان كان الكلام الحسن لا يشرب الى الحسن وان كان السيئ لا يشرب الا السيئ ..قال نبينا الكريم اذا مات ابن ادم انقطع عمله الا من ثلاث صدقة جارية او ولد صالح يدعوا له او علم انتفع به..فالولد دعائه رحمة له وحسنة لوالديه في القبر وشهادة له يوم القيامة وخاصة ان حفض القران الكريم يشفع لهما..اما اذا اهمل الوالدين الولد في الصبى بل العكس ربما يتربى على المشي مع الابوين سواء كان ذكر او انثى في الحفلات الماجنة والساخبة لا يرى الولد الا مضاهر من الكلام القبيح او هرج بين الجنسين بل يرى شباب يشرب الدخان والخمر يكبران على هاته الافكار ويرضوا بها ما دام رضيه الاوبين بعدها لا يكون عتاب على البنت اوالولد ..لما..لان السبب راجع للابوين..ولاتكون لهم حجة بالعمل وضيق الوقت مثلماء الاب يأتي بالاكل يستطيع ان يغذيه بالشهادة وليست صعيبة ولافيها مشقة مجرد كلمات فقط يطلبون ترديدها بذلك تسهل سلامة روح الاولاد وينشأون في ادب وعلم وثقافة ترفع وتزكي بها ارواحهم وتكون راحة للابوين في الكبر وحسنة في القبر..والله اعلم