السلام عليكم ورحمة الله و بركاته
_______________
اتصل بأخيك في غزة..واجه الحرب النفسية واكسر الحصار المعنوي"..هكذا يشارك آلاف الجزائريين يوميا في حرب نفسية مضادة للحرب الإعلامية والدعائية التي يشُنها الكيان الإسرائيلي بمختلف الأشكال والوسائل لتحطيم معنويات المقاومين والصامدين في غزة، حيث سجل متعاملو الهاتف النقال في الجزائر مئات المكالمات الهاتفية نحو غزة منذ بدء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة.
• حملة "اتصل بأخيك في غزة.. واجه الحرب النفسية واكسر الحصار المعنوي..أضعف الإيمان" التي أطلقها أئمة المساجد ونشرها طلبة الجامعات وتلاميذ المدارس واستجاب معها مختلف شرائح المجتمع الجزائري تتمثل في إتصال عشوائي بسكان غزة، حيث دعا الأئمة إلى تشكيل رقم هاتفي عشوائي يحوي الدليل الدولي لـفلسطين، بالإضافة إلى دليل مدينة غزة وأربعة أرقام عشوائية يشكلها كل جزائري على حدى للاتصال بأكبر قدر من أهالي غزة ليتم صياغة هذه الدعوة من قبل الطلبة والتلاميذ ويرسلونها في رسائل نصية قصيرة قصد إشراك أكبر عدد من الجزائريين في مواجهة الحرب النفسية الإسرائيلية بحرب نفسية مضادة، حيث يحوي نص الرسالة النصية القصيرة "شارك في المقاومة ولو بمكالمة كأضعف الإيمان..اتصل بأخيك في غزة وارفع معنوياته..شكل الرقم 009708285 ثم أضف أربعة أرقام عشوائية..المكالمة لن تكلفك إلا 50 دج فقط".
• وأُطلقت حملة "اتصل بأخيك في غزة" على خلفية الحرب النفسية التي يشنها الصهاينة في إسرائيل وفي جميع أنحاء العالم بالاتصال بسكان غزة وإرسال رسائل إلكترونية تحبط المعنويات وإشاعات عن اعتقال قادة المقاومة وحركة حماس واحتلال غزة كاملة في ظل الانقطاع الشامل للكهرباء بغزة وتعذر وصول أي أخبار عن طريق وسائل الإعلام لأهالي غزة، ما دفع بالجزائريين إلى مواجهة الحرب النفسية بمكالمات ترفع من المعنويات وتُكذب الشائعات وتُؤكد صمود المقاومة في القطاع لسكان غزة المعزولين والمحاصرين معنويا.