تظاهرة غزة النصرة : و من رماد النار ... يولد الانتصار

الحمد لله رب العالمين
في هذا اليوم البهيج من تواريخ الأمة الإسلامية يوم عاشوراء الموافق ليوم 10 محرم 1430 ( 07 جانفي 2009) رسم لنا سيدنا موسى
-عليه السلام -صورة من صور النصر على العدو و كان فرعون من الصاغرين
فكيف نعيش نحن اليوم نصرا على أعدائنا ؟ على أنفسنا ؟ على دعاوى التجهيل و التغريب و النكير ؟
نعم ، هي أسئلة اختارت شعبة التلاغمة أن تجيب عليها بطريقتها الخاصة ..
اختارت أن تعيش حدث النصر على العدو ، تظاهرة تساندية مع إخواننا بأرض الرباط
هناك في صحراء غزة يوجد المجاهدون ..
هناك في صحراء غزة يوجد المرابطون ..
هناك في صحراء غزة يوجد المسلمون ..
كان الحدث اليوم تظاهرة " غزة النصرة "
شعبة التلاغمة لجمعية العلماء المسلمين الجزائريين نظمت تظاهرة كبرى بمشاركة فوج الوفـاء للكشافة الإسلامية الجزائرية و دار الشباب التلاغمة
و ضمت التظاهرة وقفة مع غزة و أهلها المرابطين و بصمة عملية لنصرتهم و القضايا العادلة في العالم من خلال التحسيس بها و العمل على لفت الانتباه لها في زمن عز فيه أن نجد مهتما و مغتما لحال إخوانه المسلمين و عاملا على طريق النصر و التمكين .
في زمن الكل فيه يقول : " نفسي و الدنيا إلى خراب "
في زمن الناس فيه بين جحود و جمود
و الحقيقة أن فلسفة النشاط لم تكن تعبر عن نشاط فقط و إنما حركة تحسيسية متبوعة بمشروع عملي رفعت من خلاله شعبة الجمعية نداء مناهضا للصمت لتقول للحضور بلسان اللائم لحظة و الموجه لحظة أخرى :
" لم صمتكم ، لا تلعنوا الظلام ألف مرة ، أشعلوا شمعة ، يمكنكم ذلك "


فالتظاهرة تضمنت في الحقيقة محوران :
1- التحسيس بقضية غزة
2- مشروع التحجيب