غزة تستغيث هل من مغيث

السسلام عليكم ورحمة الله تعالى بركاته بروكت يااخي على موضوعك الذي قدمته لكني أحببت أن أضيف ردا عليه فقد رأيت منك ومن الكثيرين هذا الجواب الذي لوكنتم تلمسون وقعه على قلوبنا لما تكلمتم فيه.
إلى كل الفلسطينيين إلى أهل غزة ‘لى كل مظلوم على وجه الأرض ، لأن الظلم لايتمثل في إسرائيل وحدها أو في اليهود أنفسهم ، فالظلم في كل مكان ، فإن كنت ترى في المظاهرات شيئا لايستدعي شيئا أو لايحمل هما ، فأنا اراه شيئا وإن كان أضعف الإيمان.
وقس على ذلك .. أسألك عندما يموت الشخص في غزة كم مرة يموت ؟ وإن سألتني أقول لك ... أنتم تموتون مرة واحدة ونحن نموت الف مرة ... فياترى إيهما أقسى موته من الآخر .. من يموت شهيدا أم من يموت حزنا وقهرا على أناس تنمى مساعدتهم ولم يستطع فأكتفى بالدعاء والصلاه .
لاتنكروا علينا عملا...لغزة رب يتولاها ... ولنا قلوب وضمائر خشعت ربها فملأها مولاها حبا لتحب من أحبه ... ولاتنكروا علينا أننا لاننام كل ليلة أرقا على الطفل الذي لم يجد مكانا يأويه .. وعلى الأم التي تقطع قلبها كدرا من رأيت زضيعها يبكي من دون أن يجد حليبا يروي ظمأه.
نحن مسلمون .. وإن لم ننصركم بأيدينا ... فنحن ندعو من أكبر وأقوى مما تفعله أيدينا ... طالبين النصرة ورفع الذل.... فاللهم ياخالق السماوات والأرض ... إنصر إخواننا في غزة ...وارفع عنهم الظلم يارحمان يارحيم ، اللهم انصر إخواننا في كل مكان في العراق وفي أفغانستان وفي كل بلد عربي مسلم .... أرجوا أن تسامحوني ... لكن هذه الكلمات لاتغدوا إلا أن تكون وجهة نظر قد تتحمل الخطأ والصواب
أختكم في الله التائبه لله

بسم الله ناصر المؤمنين معز المجاهدين حامي دينه الى يوم الدين ادخل اليكم اخوتي واحبتي في هذا اليوم الذي تشتعل فيه ارض فلسطين لهبا ودما والمجاههدون في غزة قابضون على الجمر صابرون محتسبون لله تعالى والارض تشتعل من تحتهم وقد سفكت دماؤهم ويتم اطفالهم وثكلت امهاتهم وانا اتكلم الان مع اخ حبيب وهو يشكو الي هول ما يرونه الان في غزة واطنان المتفجرات الي تهز بيوتهم وانا افهم ما هم به اكثر من اي شخص اخر لاني مررت بما مروا به في اجتياح مخيم جنين2002 ولكن القلوب صامدة صابرة محتسبة للمولى عز وجل ولكن اكثر ما يدمي القلب والفؤاد ليست الدماء والاشلاء او فقد الاحبه لا والله بل تخاذل العرب والمسلمين في شتى بقاع الارض عنا وتلهيهم بمتاع الدنيا ولهوه عما الم بنا ونحن ندافع عن شرف الامة جمعاء لا عن انفسنا بل عن كرامة الامة كلها وعن الاقصى الجريح ولا مجيب من حولنا ولا انيس الا الله وكفى به حسيبا ونصيرا ولعل من قائل منكم يقول لقد خرجنا مسيرات من اجلكم اقول جزاكم الله خيرا وبارك فيكم لكن ماذا فعلت المسيرات لنا هل ازالت عنا صاروخا واحدا هل حمت نفسا واحدة من الموت او من الجراح والله ماهي الا لكم كي تفشوا بها غلكم وتبردوا اعصابكم وتعودوا الى دوركم هادئي البال ولكن كما قلت يبقى انيسنا الله وحده وكفى به انيسا ووليا ونصيرا وهنا يتحقق حديث المصطفى صلى الله عليه وسلم عنا في بيت المقدس ( لا تزال طائفة من امتي منصورين لا يضرهم من خذلهم لا يضرهم من خذلهم لا يضرهم من خذلهم....) ونحن باذن الله ماضون لو بقينا لوحدنا ولن يضرنا من خذلنا وحسبنا الله ونعم الوكيل