عابرسبيل
عدد الرسائل : 3 العمر : 46 العمل/الترفيه : عامل المزاج : تعرفني البلد : : الجزائر البلدية أو الولاية : التلاغمة /ميلة السٌّمعَة : 0 تاريخ التسجيل : 21/11/2008
| موضوع: النقاب ام فلذة كبد وثمرة فؤاد السبت ديسمبر 13, 2008 1:58 am | |
| يعيش المرء ما استحيا بخير ويبقى العود ما بقيَ اللُّحاء فلا والله ما في العيش خير ولا الدنيا إذا ذهب الحياء إني لأذكركِ مرات ومرات بتلك المؤمنة الطاهرة التي يذكرها أهل السِيَر بأنها قد قُتل لها ولد في إحدى الغزوات مع رسول الله –صلى الله عليه وسلم- فجاءت تبحث عن ولدها بين القتلى وهي متنقبة ومتحجبة، فقيل لها: كيف تبحثين عنه وأنت متنقبة ومتحجبة قد لا تعرفينه؟! فأجابت إجابة المؤمنة، إجابة من أطاعت الله: لأَن أفقد –والله- ولدي خيرٌ من أن أفقد حيائي وديني. لأَن أفقد –والله- ولدي خير من أن أفقد حيائي وديني. هذه خيرت فاختارت وما تركت وما بعت فما بال فتاة اليوم بلا ثمن تركت وباعت ولكن ...يضل به....... ويهدي به....... | |
|
ساجدة لله مشرف متميز
عدد الرسائل : 218 العمر : 38 العمل/الترفيه : طالبة جامعية // دراسات عليا المزاج : http://sadjidalillah.blogspot.com/ السٌّمعَة : 2 تاريخ التسجيل : 14/10/2008
| موضوع: رد: النقاب ام فلذة كبد وثمرة فؤاد السبت ديسمبر 20, 2008 10:26 pm | |
| الله اكبر الله اكبر الله اكبر
كلمات قليلة لكن المعنى عظيم ...
بارك الله فيك اخي سلمت يمناك
اللهم ثبتنا و عنا على طاعتك كما تحب و ترضى يارب | |
|
Admin boulazreg المدير العام
عدد الرسائل : 145 العمل/الترفيه : أكاديمي جامعي- عضواللجنة الوطنية للدعوة والإعلام بالمجلس الوطني لجمعية العلماء المسلمين الجزائريين + نائب رئيس المكتب الولائي لولاية ميلة بجمعية العلماء المزاج : باحث عن اليقين البلد : : الجزائر البلدية أو الولاية : التلاغمة السٌّمعَة : 1 تاريخ التسجيل : 22/09/2008
| موضوع: أجمل شيء في المرأة حياؤها الأحد ديسمبر 21, 2008 12:00 am | |
| بارك الله فيك أخي عابر السبيل على هذه التذكرة الطيبة و لكم كانت فرحتي كبيرة و أنا أراك متفاعلا من جديد مع منتدانا ضف إلى ذلك أنك سبقتني إلى موضوع الحياء فوالله كنت أفكر فيه كإدراج لما لبناتنا و شبابنا و شوابنا اليوم من حاجة ماسة إليه و حقيق بنا أن نقول أن الرجال قد تزيغ سلوكاتهم عن درب الصواب و كما انهم من كثير لوم الغير أبعد ، إلا أننا نرى لوما شديد اللهجة قاسي النبرة على أخواتنا الكريمات ممن قد تفيض عواطفهن و سلوكاتهن مرات بشيء مما نسميه طيش الأنوثة فنراهم بعيدات كل البعد عن الحياء ، لذا اخترت أن أعلق على قصتك بحديث لعله يجد الترحيب من أخواتنا :
ما هو أجمل شيء في المرأة ؟ - ما الذي يزينها ويحليها في أعين الناظرين؟ - ما الذي يكسبها احترام الآخرين؟ * هل هو فستانها الذي ترتديه؟ * أم حليها الذي تتزين به؟ * أم تلك الأصباغ والألوان على وجهها؟ كلا.. ليس ذلك أبدا. إن الشريعة الغراء الموافقة للعقول السليمة والفطر الصحيحة تقول لنا إن أجمل ما في المرأة "حياؤها". نعم.. الحياء المنبعث من القلب المؤمن. الحياء الذي يرفرف حوله الإيمان ويصقله ذكر الله والقرآن. الحياء كما عرفه العلماء: ( خلق كريم من أخلاق الإسلام يبعث على ترك القبيح ويمنع من التقصير في حق ذي الحق) . * قال صلى الله عليه وسلم : "إن لكل دين خلقا، وخلق الإسلام الحياء" . * "وكان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أشد حياء من العذراء في خدرها... " . إنه خلق يجمل كل فرد وكل إنسان، ولكنه في حق المرأة آكد وأكثر التصاقا.
والمرأة بدون حياء لا خير فيها
* امتدح القرآن حياء المرأة في قصة موسى عليه السلام قال تعالى: " فجاءته إحداهما تمشي على استحياء.. " وهذا بيان من القرآن فيما ينبغي أن تتصف به المرأة المسلمة القانتة الصالحة ولابد أن يظهر هذا الحياء على كل تصرفات المرأة المسلمة: - في لباسها وحجابها. - في مشيتها. - في كلامها وخطابها لمن تتكلم معه. - في جميع ما يصدر منها. فلا خضوع في القول، ولا تصنع وتميع في المشية، ولا إثارة في اللباس، ولا ثرثرة في الهاتف. وعندما فسخت فتيات الإسلام من أمة محمد - صلى الله عليه وسلم - الحياء أصبحن في حالة يرثى لها، وفي وضع يشكى منه، ودب الانحراف في صفوفهن.. والله المستعان. فعليك بالحياء- أيتها المسلمة- فهو كنز ثمين.
إذا قل ماء الوجه قل حياؤه **** ولا خير في وجه إذا قل حياؤه
| |
|