السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
حياكم الله إخوتنا أخواتنا في الله

سررنا بوجودكم بين جنبات منتديات جميعة العلماء المسلمين الجزائريين - شعبة بلدية التلاغمة -
تفضل أخي / تفضلي اختي بالدخول أوالتسجيل حتى نفيد ونستفيد معا ولا تحرمونا من رفقتكم الطيبة في الله
صلوا على الحبيب المصطفى - صلى الله عليه وسلم -
مدير المنتدى أ.عبد الحفيظ بولزرق
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
حياكم الله إخوتنا أخواتنا في الله

سررنا بوجودكم بين جنبات منتديات جميعة العلماء المسلمين الجزائريين - شعبة بلدية التلاغمة -
تفضل أخي / تفضلي اختي بالدخول أوالتسجيل حتى نفيد ونستفيد معا ولا تحرمونا من رفقتكم الطيبة في الله
صلوا على الحبيب المصطفى - صلى الله عليه وسلم -
مدير المنتدى أ.عبد الحفيظ بولزرق
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


منتدى كل الأنشطة الجمعوية للشعبة و التبادلات العلمية و العلم المنير
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 لا تنتظر شكرا من أحد

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
غريب
مشرف متميز
مشرف متميز
غريب


ذكر عدد الرسائل : 73
العمر : 50
العمل/الترفيه : Informatique
المزاج : ???....
البلد : : الجزائر
البلدية أو الولاية : التلاغمة
السٌّمعَة : 3
تاريخ التسجيل : 19/10/2008

لا تنتظر شكرا من أحد Empty
مُساهمةموضوع: بارك الله فيك أخي الحبيب   لا تنتظر شكرا من أحد I_icon_minitimeالأربعاء نوفمبر 26, 2008 1:56 pm

و أزيدك على ما قلت أخي أن بعض ضعاف النفوس من البشر لا يجدون لذتهنم و راحتهم إلا على حساب أنقاض غيرهم، لا يستسيغون أن يعيش بجوارهم أحد و لا أن تعلو على أفكارهم فكرة بل أكثر من ذلك لا يستسيغون أثر البسمة على شفاه الآخرين حتى لو أحسنت إليهم العمر كله أو تقربت منهم أقرب ما يمكن فلن يزدادوا منك إلا بعدا و لن يزدادوا لك إلا انتقادا و بغضا...
لكنهم مع ذلك لا يحزنونك أخي و عزاؤك في رسول الله عظيم فهو من جاء بالرحمة و الهدى ومع ذلك فقد ناصبوه العداء منذ الأزل و لا يزالون على ذلك رغم أنه جاء لينقذهم من النار إلى الجنة.
و عزاؤك في ربك أعظم فهو الخالق البارئ المصور الرازق و لكن كثيرا من خلقه عنه يصدون و فيه يلحدون أليس هو القائل في الحديث القدسي:"
إنى والإنس والجن في نبأ عظيم ، أخلق ويعبد غيري ، أرزق ويشكر سواى، خيري إلى العباد نازل وشرهم إلىّ صاعد ، أتودد إليهم بالنعم وأنا الغنى عنهم ! ويتبغضون إلىّ بالمعاصى وهم أفقر ما يكونون إلى ، أهل ذكرى أهل مجالستى ، من أراد أن يجالسنى فليذكرنى ، أهل طاعتى أهل محبتى ، أهل معصيتى لا أقنطهم من رحمتى ، إن تابوا إلى فأنا حبيبهم ، وإن أبوا فأنا طبيبهم ، أبتليهم بالمصائب لأطهرهم من المعايب ، من أتانى منهم تائباً تلقيته من بعيد، ومن أعرض عنى ناديته من قريب ، أقول له : أين تذهب؟ ألك رب سواى ، الحسنة عندى بعشرة أمثالها وأزيد ،والسيئة عندى بمثلها وأعفو ، وعزتى وجلالى لو استغفرونى منها لغفرتها لهم"

و أخيرا أقول لك:
قالوا الإله ذو ولد ** قالوا الرسول قد كهنا
ما نجا الله و لارسوله من ** لسان الورى فكيف أنا

و السلام
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
ياسين
المستشار القانوني
المستشار القانوني
ياسين


ذكر عدد الرسائل : 35
العمر : 44
العمل/الترفيه : محامي
المزاج : ؟
البلد : : الجزائر
البلدية أو الولاية : التلاغمة -ولاية ميلة-
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 01/11/2008

لا تنتظر شكرا من أحد Empty
مُساهمةموضوع: لا تنتظر شكرا من أحد   لا تنتظر شكرا من أحد I_icon_minitimeالإثنين نوفمبر 24, 2008 1:25 pm

خلق الله العباد ليذكروه، ورزق الله الخليقة ليشكروه، فعبد الكثير غيره، وشكر الغالب سواه؛ لأن طبيعة الجحود والنكران والجفاء وكفران النعم غالبة على النفوس، فلا تصدم إذا وجدت هؤلاء قد كفروا جميلك، وأحرقوا إحسانك، ونسوا معروفك، بل ربما ناصبوك العداء، ورموك بمنجنيق الحقد الدفين، لا لشيء إلا لأنك أحسنت إليهم ((وَمَا نَقَمُوا إِلَّا أَنْ أَغْنَاهُمُ اللَّهُ وَرَسُولُهُ مِنْ فَضْلِهِ)) وطالع سجل العالم المشهود؛ فإذا في فصوله قصة أبٍ ربى ابنه وغذاه وكساه وأطعمه وسقاه، وأدبه، وعلمه، سهر لينام، وجاع ليشبع، وتعب ليرتاح، فلما طر شارب هذا الابن وقوي ساعده، أصبح لوالده كالكلب العقور، استخفافاً، ازدراءً، مقتاً، عقوقاً صارخاً، عذاباً وبيلاً.
ألا فليهدأ الذين احترقت أوراق جميلهم عند منكوسي الفطر، ومحطمي الإرادات، وليهنؤوا بعوض المثوبة عند من لا تنفد خزائنه.
إن هذا الخطاب الحار لا يدعوك لترك الجميل، وعدم الإحسان للغير، وإنما يوطّنك على انتظار الجحود، والتنكر لهذا الجميل والإحسان، فلا تبتئسن بما كانوا يصنعون.
اعمل الخير لوجه الله؛ لأنك الفائز على كل حال ثم لا يضرك غمط من غمطك، ولا جحود من جحدك، واحمد الله لأنك المحسن، واليد العليا خير من اليد السفلى ((إِنَّمَا نُطْعِمُكُمْ لِوَجْهِ اللَّهِ لا نُرِيدُ مِنْكُمْ جَزَاءً وَلا شُكُورًا)).
وقد ذُهل كثير من العقلاء من جبلة الجحود عند الغوغاء، وكأنهم ما سمعوا الوحي الجليل وهو ينعي على الصنف عتوه وتمرده ((مَرَّ كَأَنْ لَمْ يَدْعُنَا إِلَى ضُرٍّ مَسَّهُ كَذَلِكَ زُيِّنَ لِلْمُسْرِفِينَ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ)).
لا تُفاجأ إذا أهديت بليداً قلماً فكتب به هجاءك، أو منحت جافياً عصاً يتوكأ عليها ويهش بها على غنمه، فشج بها رأسك، هذا هو الأصل عند هذه البشرية المحنطة في كفن الجحود مع باريها جل في علاه، فكيف بها معي ومعك؟
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
لا تنتظر شكرا من أحد
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» الأربعون النووية
» مفضلتي...
» بــــــــــوح وشكــــــــوى
» ... إلى القدس هيا نشد الرحال-->
» مجموعة مواقع اسلامية

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
 :: باحة البوح و الإبداع :: اختلاجات و خواطر-
انتقل الى: