شهداء التلاغمة محاولة لجمع أكبرقدر من سير شهداء التلاغمة

نبذة تاريخية عن حـــياة الشـهيد
« عباس عبد الله » عضـو جبهة

حياة الشهيد قبل الثورة :
ولد الشهيد عباس عبد الله في 28 فيفري 1910 بتيمطلاس ابن فرحات وباينو خامسة، نشأ وسط عائلة ميسورة الحال تمتهن الفلاحة لكسب رزقها. درس في كتاب القرية . تزوج من السيدة : برقلاح العذراء وأنجب منها بنتا واحدة هي عباس حدة، ثم طلقها وتزج ثانية من السيدة عباس عربية وأنجبت له أربعة أبناء : عباس ، ابراهيم ، رجم ، الخامسة ، جمعة.
التحاقه بالثورة :
التحق بصفوف حزب الشعب منذ 1947 إلى غاية 1956 أين عمل مناضلا في جبهة التحرير الوطني بمشتة قابل مزيوط وكانت مهمته جمع الاشتراكات والإعانات وإعطاءها للمسؤول شلغوم العيد ، بالإضافة إلى أنه كان يخلفه عند غيابه.
استشهاد البطل :
إثر وشاية من الخونة بمكان تواجد المجاهدين قامت قوات العدو بمحاصرة المشاتي التابعة للقسم الثاني المنطقة الأولى الناحية الأولى الولاية الأولى فألقي القبض على الشهيد ومعه عناب عبد الله ، براهيمي السلمي ، جازي الباهي ، نباش أحمد ، طبيب عمار ، طبيب أحمد ، بحوح الباهي ، وبلخير مصباح وأخذوا إلى مركز التعذيب أين تعرضوا لأشد أنواع التنكيل بغرض الاستنطاق وعندما لم يحصل العدو على مبتغاه اقتادهم جميعا إلى جبل فلتان أين نفذ فيهم حكم الإعدام فاستشهدوا بتاربخ جوان 1957

نبذة تاريخية عن حـــياة الشـهيد
« سوفي الشريف » عضو جبهة

حياة الشهيد قبل الثورة :
ولد الشهيد سوفي الشريف في 07 سبتمبر 1920 براس سقان ابن رابح وعرجونة سوفي، نشأ وسط عائلة محافظة. لم يسعفه الحظ في تلقي التعليم اشتغل بالفلاحة مع والده. وسنة 1941 وعند بلوغه 21 سنة أجبر على أداء الخدمة العسكرية في صفوف الجيش الفرنسي مدة عامين. سنة 1948 تزوج من السيدة : ساطور خرفية وأنجب منها: رشيد ، لعبيدي ، خديجة ، مارية ، زرفة ، وأحـمد.
التحاقه بالثورة :
التحق بصفوف الثورة عام 1958 بصفته عضو في جبهة التحرير الوطني ، وكلف بمراقبة الجيش وأخذهم إلى المراكز المطلوبة .
استشهاد البطل :
إثر وشاية من أحد الخونة حول نشاط الشهيد قام المستعمر بإلقاء القبض عليه واقتيد إلى مزرعة لورا أين تعرض لشتى أنواع التعذيب مدة 22 يوما ثم أطلق سراحه. وفي 06/09/1959 وحينما كان الشهيد عائدا من اجتماع عقد بمنزل بوكرسي في مشتة فحام تربص له العدو وأطلق عليه النار فسقط شهيدا فداء للوطن.

نبذة تاريخية عن حـــياة الشـهيد
« العلمي الطاهر » عضو جبهة

حياة الشهيد قبل الثورة :
ولد الشهيد العلمي الطاهر سنة 1912 بعيون العجايز ابن حمنة ومناصر خرفية ، نشأ وسط عائلة ميسورة الحال تمتهن الفلاحة وتربية الأنعام. لم يسعفه الحظ في تلقي التعليم إذ لم يلتحق كباقي الجزائريين بمقاعد الدراسة. سنة 1948 تزوج من السيدة : مناصر جميلة وأنجب منها خمسة أبناء : العلمي ، خرفية ، ربيحة ، مسعودة ، لخضر ، والخامسة.
التحاقه بالثورة :
التحق الشهيد بصفوف ثورة التحرير عام 1956 حيث نصبه كل من موسى كاهية وغراب رمضان بصفته عضو في جبهة التحرير الوطني مناضلا بمشتة مخالفة (أولاد سمايل) مكلف بجمع المال والملابس والأسلحة.
استشهاد البطل :
إثر وشاية من أحد الخونة حول نشاط الشهيد قام المستعمر بإلقاء القبض عليه وزج به في السجن أين تعرض لشتى أنواع التعذيب واستشهد في 04 أفريل 1959 متأثرا بجروحه بعدما تحدى جلاديه واعترف بانضمامه للثورة.

نبذة تاريخية عن حـــياة الشـهيد
« راجعي لوصيف » عضو جيش

حياة الشهيد قبل الثورة :
ولد الشهيد راجعي لوصيف سنة 1912 بمشتة عرقوب الرجعي بلدية التلاغمة ، أبوه راجعي محمد وأمه حيرش جغمومة وإخوته علي، مباركة، زيبودة، لويزة، ربعية. وكانت عائلة معوزة تفتقر لأدنى متطلبات المعيشة. كان والده يعمل أجيرا في الفلاحة والرعي، وبحكم فقره لم يسعفه الحظ في تلقي التعليم و توجَّه منذ صغره للعمل أجيرا عند غيره. سنة 1947 تزوج من السيدة : باقة زوينة وأنجب منها أربعة أبناء : إبراهيم ، عبد الكريم ، كمال ، فلة.
التحاقه بالثورة :
التحق الشهيد بصفوف ثورة التحرير عام 1955 جنديا في جيش التحرير الوطني وأسندت له مهمة جلب السلاح من تونس ضمن كتائب الولاية الثانية التي كانت تنطلق من نواحي القرارم إلى الحدود التونسية ،
استشهاد البطل :
لما وصلت الكتائب والتي بلغ عدد أفرادها 116 مجاهدا منطقة المرصد شرق قالمة تفطنت قوات العدو لتحركهم فوقعت هناك بتاريخ : 03 جوان 1957 معركة مشهودة استعملت فيها قوات المستعمر جميع أنواع الأسلحة، واستشهد فيها أغلب أفراد الكتائب حيث بلغ عدد الشهداء 84 شهيدا، وكان ضمن الشهداء البطل راجعي لوصيف.

نبذة تاريخية عن حـــياة الشـهيد
« خبازة بشير » عضو جيش
حياة الشهيد قبل الثورة :
ولد الشهيد خبازة بشير سنة 1935 بدوار لعيون أبوه محمد وأمه أم السعد لقرع . نشا محروما من التعليم كإخوانه الجزائريين، اشتغل بالفلاحة إلى جانب أبيه الذي كان يملك بعض القطع الأرضية. ولما ضاقت به سبل العيش هاجر إلى فرنسا سنة 1952 بحثا عن العمل و لم يستقر بفرنسا سوى لعام واحد عاد على إثره إلى أرض الوطن ، و عاد إلى عمله السابق مع أبيه.
التحاقه بالثورة :
انخرط الشهيد في صفوف الثورة سنة 1956 بصفة عضو جيش التحرير الوطني و انضم إلى إحدى فرق جيش التحرير بالقسم الثالث الناحية الثالثة المنطقة الأولى الولاية الثانية.
استشهاد البطل :
واصل الشهيد البطل كفاحه مع إخوانه المجاهدين إلى أن سقط شهيدا في معركة وقعت بين جيش التحرير الوطني و قوات العدو, بجبال الحلفاء سنة 1958 و دامت المعركة حوالي 4 أيام استعمل فيها العدو جميع إمكانياته من دبابات و مدافع وطائرات مختلفة الأنواع سقط فيها العديد من الشهداء من بينهم الشهيد خبازة بشير فرحم الله الشهداء و أسكنهم فسيح جنانه.

حياة الشهيد قبل الثورة :
ولد الشهيد البطل خبازة خليفة في 01/03/1919 بدوار عيون العجايز التلاغمة. ابن احميدة و ابن هلالي الضاوية، أخوه الشهيد خبازة الخوجة ، تربى الشهيد في كنف والديه، كانت أسرته تكسب قوتها من فلاحة الأرض و تربية الأغنام . كان الشهيد محبا للقراءة و التعلم و مولعا بحفظ القرآن الكريم فحفظ نصفه و تشبع بتعاليمه و القيم الإسلامية ، تميز برجاحة عقله و فطنته الفذة. عندما بلغ السن التاسعة عشر استدعي إلى الخدمة العسكرية التي دامت عامين حيث شارك في الحرب العالمية الثانية و عند تسريحه من الجيش تزوج من السيدة : اريدير علجية ، و أنجبت له بنتا واحدة هي خبازة عرجونة.
التحاقه بالثورة :
كان الشهيد خبازة خليفة من أوائل الملبين لنداء الوطن حيث اشتغل بأمور السياسة و النضال منذ شبابه فانضم إلى صفوف حزب الشعب الجزائري سنة 1950 و قام بدور رئيسي في توعية الجماهير الشعبية بمنطقة التلاغمة.
وعند اندلاع الثورة التحريرية سنة 1954 كان الشهيد من أوائل المساندين و المنضمين إليها بمنطقته دون تردد حيث التحق بجبال الميلية ثم الأوراس و أسندت إليه مهمة جمع الاشتراكات و الإعانات من الشعب و نقلها إلى المجاهدين في الجبال.
استشهاد البطل :
في يوم 10/11/1956 و أثناء تنقله لحضور عشاء عند أهله تعرض الشهيد إلى وشاية من طرف أحد الخونة حيث ألقي عليه القبض على إثرها و تم نقله إلى وادي العثمانية وقتل من طرف قوات العدو الاستعماري فكان أول شهيد ببلدية التلاغمة.

حياة الشهيد قبل الثورة :
ولد بخوش العيد عام 1906 أبوه الحاج بن صالح و أمه محاوشي الخامسة، مارس الفلاحة في صغره و لما كبر أصبح تاجرا للحبوب. تزوج من مراش قرمية و أنجب معها الربيع , بلقاسم , رشيد , نعمان , علاوة.
التحاقه بالثورة :
التحق بصفوف جيش التحرير في 1955 حيث كان يجمع البريد للثوار و يوزعهم على أهالي الثورة و كان مسؤولا عن المالية في مشتى الزمالة رقم 13 اللجنة رقم 10 كما كان يتصل بمحمد عزري رئيس اللجنة 7 .
استشهاد البطل :
بعد الوشاية به رفقة عمر حدادو و بهلول لعيساوي اقتادهم الضابط الفرنسي زغبيب الى جبل فلتان حيث تم تصفية المجموعة واستشهد البطل بخوش العيد في 1957. فرحم الله الشهداء و أسكنهم فسيح جنانه.

حياة الشهيد قبل الثورة :
ولد الشهيد نباش عبد الرحمن عام 1906 بمشتة الشارف، أبوه مسعود و أمه نباش العكري نشأ وسط عائلة بسيطة تمتهن الفلاحة و تربية الأغنام و بعدها عمل في التجارة.
استدعي إلى الخدمة العسكرية الإجبارية و بعد خروجه تزوج من السيدة نباش مسعودة و أنجبا : بهلول ,ربيحة , جميلة و علجية.
التحاقه بالثورة :
التحق الشهيد بصفوف جبهة التحرير الوطني عام 1956 وكان نشاطه متمثلا في جمع الاشتراكات والإعانات وإعطاءها للمسؤول شلغوم العيد.
استشهاد البطل :
تعرض لوشاية من طرف الخونة فألقي عليه القبض ونفذ فيه الحكم بالإعدام في شهر سبتمبر 1958 بمغارة جبل مزيوط فرحم الله الشهيد وأسكنه فسيح جنانه.

حياة الشهيد قبل الثورة :
ولد الشهيد برقلاح معمر في 02 فيفري 1921 بعيون لعجايز ،ابن النوي وقويدر يمونة ،عاش وسط عائلة ميسورة الحال تمتهن الفلاحة ورعي الغنم . لم يسعفه الحظ في التعلم كأغلبية الجزائريين. جند إجباريا في صفوف الجيش الفرنسي سنة 1945 ,و عند خروجه تزوج من السيدة موجد خرفية حوالي سنة 1948 و انجب معها ستة أبناء هم : بشير ، عائشة ، عبد القادر ، علجية ، مرزاقة ، حبيبة.
التحاقه بالثورة :
عمل مناضلا في مشتة عين لعلق و في سنة 1959 انخرط في صفوف جبهة التحرير الوطني.
استشهاد البطل :
واصل الشهيد نضاله و كفاحه مع إخوانه إلى أن تمت الوشاية به فحاصرت قوات العدو المشتة أين كان متواجدا فاقتيد إلى جبل فلتان ونفذ فيه الإعدام فسقط شهيدا فداء للوطن في 11 جوان 1960.

حياة الشهيد قبل الثورة :
ولد الشهيد ساطور حسين في 16 أوت 1910 براس سقان، ابن الحاج وبهتان ربيحة . نشأ وسط عائلة محافظة تعلم أجزاء من القران الكريم، لما شب كان يساعد والده في أعمال الفلاحة ورعي الماشية. تزوج من السيدة قاع القربة مباركة في 1933 وأنجب إحدى عشر ( 11 ) ولدا وبنتا هم : حدة ،حمادي ، عبد العزيز ، بلقاسم ،التوهامي ، ربيحة ، زبيدة ، عبدوني ، صحراوي ، حمو.
التحاقه بالثورة :
عمل كمناضل في مشتة بدباغ يجمع المال والاشتراكات و يسلمها إلى مسؤول الدوار قرقور رابح كما كلف بحماية المجاهدين المتجهين نحو تونس فكان منزله مقر ومركز تجمع فيه الأموال ، اللباس ، المؤونة.
استشهاد البطل :
تعرض الشهيد للوشاية فحاصرت قوات العدو المشتة أين كان متواجدا فاقتيد إلى جبل فلتان ونفذ فيه الإعدام فسقط شهيدا فداء للوطن عام 1958.

حياة الشهيد قبل الثورة :
ولد الشهيد بوكرسي امبارك سنة 1897 براس سقان، ابن الدراجي وسوفي الهذبة تعلم بكتاب القرية وحفظ أجزاء من القران الكريم، اشتغل منذ صغره مع والده بالفلاحة ورعي المواشي، ولما شب تزوج من السيدة حمامة بوكرسي سنة 1920 وأنجب منها ثلاثة أبناء هم : ربيحة ،حسين وصالح ، ثم تزوج ثانية من السيدة دلولة وأنجبت له ابنا واحد هو إبراهيم.
التحاقه بالثورة :
التحق بصفوف الثورة سنة 1956 بصفته عضو في جبهة التحرير الوطنية ، وعمل مناضلا في مشتة فحام القسم 2 ،الناحية 1 ، المنطقة 1،الولاية 1 . فكان يجمع الأموال والاشتراكات والتبرعات ويسلمها إلى المسؤول السياسي إسماعيل جلول.
استشهاد البطل :
تمت الوشاية بالشهيد فألقي عليه القبض هو وابنه بوكرسي السعيد فتعرضا لشتى أنواع التعذيب والتنكيل ثم اقتيدا إلى بئر الشهداء و هنالك استشهدا في 14 أفريل 1959.

حياة الشهيد قبل الثورة :
ولد الشهيد بوسافل السعيد في 1892 بعيون لعجايز ابن أحمد ومباركة بوعلي نشأ وسط عائلة محافظة على العادات والتقاليد الإسلامية،فحفظ جزء من القران الكريم. امتهن منذ صغره الفلاحة وتربية المواشي ولما شب تزوج من السيدة زليخة حملاوي في : 03 أكتوبر 1919 وأنجب منها أربعة أولاد هم : إبراهيم ، حمو ، عبد الله و العيد ، وبعد وفاتها تزوج من السيدة دمبري حضرية سنة 1939 وأنجب منها ستة أبناء هم : دلولة ، محمد ، خليفة ، مسعود ، خضرة و لخضر .
التحاقه بالثورة :
عمل مسؤولا عن مشتة بئر بن قاشة فكان يجمع الأموال والاشتراكات والتبرعات ويسلمها لمسؤول المال بحري أحمد وذلك في سنة 1956 .
استشهاد البطل :
على إثر وشاية من طرف أحد الخونة القي على الشهيد القبض وزج به في السجن بوادي سقان وتعرض لشتى أساليب التعذيب والتنكيل من أجل الاعتراف بأي حقيقة إلا أنه أبي أن يعترف فأخذ إلى جبل فلتان وأعدم في جوان 1957 .

حياة الشهيد قبل الثورة :
ولد الشهيد السعيد ميزان في 30 جويلية 1910 بدوار العيون ،ابن علاوة و غربي حدة, نشأ وسط عائلة ميسورة الحال فتعلم وحفظ أجزاء من القرآن الكريم، لما شب اشتغل بالفلاحة , تزوج من السيدة بريمة عائشة سنة 1945 و أنجب منها أربعة أبناء هم : هنية ، كبابي ، رشيد و بوزيد.
التحاقه بالثورة :
انخرط في حزب الشعب رفقة بلبل عبد الله بن خليل و في سنة 1955 عين مسؤولا لمشتة عين بلعيد وعمل مع بلبل الشريف ، بلبل نزار ، مبارك بحري ، المكي ولد العربي وعبد الحفيظ الذي كان مسؤولا عن القطاع العسكري . بعد الوشاية به صعد إلى الجبل وانخرط في صفوف جيش التحرير الوطني سنة 1960.
استشهاد البطل :
وقع اشتباك بين المجاهدين و العدو في جبل مغلسة فألقي عليه القبض و أخذ إلى سجن لاصاص ثم إلى سجن الحامة ثم أطلق سراحه فذهب إلى مشتة الكبابة عند أخته وفي سنة 1961 أخذ مرة أخرى إلى جبل الكبابة و أطلق عليه النار فسقط شهيدا.

حياة الشهيد قبل الثورة :
ولد الشهيد مسعود برقـــلاح في 22 ديسمبر 1932 بتمطلاس ، أبوه إبراهيم و أمه مسعودة جلاب . عاش وسط عائلة ميسورة الحال، اشتغل بالفلاحة مع والده. التحق بمقاعد الدراسة غير أنه لم يكمل دراسته نظرا للسياسة القمعية من طرف العدو. ولما شب تزوج من السيدة ديس جميلة سنة 1937 ، و أنجبت له: حياة، بريكة. ثم تزوج مرة ثانية من السيدة رقيق يـمينة و أنجبت له : الربيع و الهذبة.
التحاقه بالثورة :
عمل ككاتب لدى مسؤول دوار فحام فلاحي مزغيش منذ سنة 1956 وإثر وشاية من أحد الخونة ألقي القبض عليه و أخذ إلى مركز التعذيب لكنه بقي صامدا ولم يعترف فطلب منه قائد الجيش الفرنسي أن ينصب كمينا لرفاقه حتى يتمكن العدو من القبض عليهم ولكنه لم ينفذ طلبه وقام بتحذير فلاحي مزغيش و أخبره بأنه مشتبه به ومطلوب.
استشهاد البطل :
إثر حصار قام به المستعمر على دوار فحام ألقي القبض على فلاحي مزغيش وبرقلاح مسعود وبوترفاسة الخير و الكثير من رفاقهم واقتيدو إلى واد سقان أين أعدموا سنة 1958 ووهبوا أرواحهم فداء للوطن.

نبذة تاريخية عن حـــياة الشـهيد« عبد العزيز عبد الله المدعو مسعود » عضو جيش

حياة الشهيد قبل الثورة :
ولد الشهيد في سبتمبر 1904 بالتلاغمة ابن محمد بن الشريف و كلثوم سعدي وكان الشهيد ينحدر من عائلة غنية تهتم بالعلم و القران وعند بلوغه سن الشباب تزوج من السيدة "غنام جميلة " و أنجب منها شريف و عيسى . كان محبا للفروسية عاشقا لركوب الخيل تدرج في تعلمها إلى أن أصبح فارسا مغوارا. كانت له اتصالات بحزب الشعب عام 1951 وكانت له اتصالات بالشيخ عبد الحميد بن باديس فقد كان يعقد جلسات سرية في المسجد العتيق.
التحاقه بالثورة :
التحق عام 1955 بصفوف الثوار وكان مناضلا بالتلاغــمة مكلف من طرف عبد الحفيظ عاتي. استمر في العمل مع عبد الحفيظ حتى 1957 وكانت الاتصالات في جبل تيكوية دوار لعيون و في عام 1957 اكتشف أمره فالتحق بجيش التحرير الولاية الثانية وبعدها تحول للولاية الأولى تحت قيادة شلغوم العيد وكان عضوا في مجلس في الدوار مكلف بالمالية .
استشهاد البطل
بعد وشاية من طرف الخونة تم تقييد الشهيد وتكبيلهم ورفيقه فلاحي مزغيش مسؤول دوار فحام ، إلى أن جاء العدو فاقتادهما إلى مركز التعذيب بالتلاغمة و هناك تعرضا لشتى أساليب التعذيب وبقيا صامدين و لم يعترفا بسر واحد ومكثا بالسجن يمارس عليهما التعذيب يوميا لمدة أسبوع ولما يئس الجلادون من اعترافهم أقتادهم العدو إلى جبل فلتان أين نفذ فيهما الإعدام واستشهدا في 22 جوان1957 بدوار فحام .

حياة الشهيد قبل الثورة :
ولد الشهيد بوغدة عبد القادر سنة 1929 بالتلاغمة ، و هو ابن بوجمعة وبوعكاز تومية ، نشأ محروما من التعلم كأغلب أفراد الشعب الجزائري ولما شب عمل أجيرا عند الفلاحين الجزائريين . هاجر إلى فرنسا سنة 1951 لطلب الرزق وعاد منها نهائيا عام 1955 .
التحاقه بالثورة :
أنخرط في صفوف الثورة سنة 1957 بصفته عضو جبهة التحرير الوطني مكلف بالتموين، ثم التحق بصفوف جيش التحرير الوطني سنة 1959 بصفة جندي في الفرقة الأولى {1}القسم الثالث {3}الناحية الثانية {2} المنطقة الثانية {2}الولاية الثانية {2}مجاهدا مع إخوانه في سبيل الله و الوطن، شارك ضمن فرقته المتمركزة بجبل فلتان التي أشرف على قيادتها رابح ميلاط مسؤول القسم الثالث {3} في العديد من الاشتباكات والمعارك .
استشهاد البطل
في يوم 10مارس 1959 نصبت فرقته ليلا كمينا قرب مزرعة المعمر دولورم لدورية عسكرية كانت تراقب المنطقة مابين التلاغمة وواد سقان وواد العثمانية حيث باغتت قوات العدو و غنمت مجموعة من الأسلحة وقتل بعض العساكر وفي الاشتباك أصيب البطل و سقط شهيدا فداء للوطن .

حياة الشهيد قبل الثورة :
ولد الشهيد البطل حجيرة محمد بدوّار «عيون العجائز» في أول جوان 1920. ابن مسعود وشاوش جمعة وللظروف التي كان يعيشها الشعب الجزائري آنذاك نشأ الشهيد أميا ،وعند بلوغه سن الشباب أصبح يفلح أرض أبيه. تزوج من السيدة لفحل الصغيرة وأنجب منها: عمر, لويزة, رشيد, سكينة, موسى.
التحاقه بالثورة:
التحق الشهيد بالثورة سنة 1957 بدوار عيون العجائز فكان يجمع الاشتراكات والإعانات ويعطيها للمسؤول عن الجمعية وهو السيد عبد الحفيظ وبعد مؤامرة ضده كشفته قوات العدو وقامت باعتقاله وإدخاله إلى السجن فذاق أشد أنواع العذاب رفقة والده الذي أدخل هو الآخر المعتقل، فتعرضت العائلة للتشرد فلجأت إلى أخيها لرعاية أبناءها.
استشهاد البطل:
استشهد الشهيد البطل سنة 56 – 1957 في دوّار العيون، حيث على اثر العذاب الأليم الذي تعرض له في السجن من طرف العدو الغاشم وعندما لم يستطع جلادوه أن يفتكوا منه أي معلومة قاموا بقتله انتقاما منه رفقة والده وأخذوهما إلى دوّار العيون ورموهما هناك، وتم تخليد ذكراه بإطلاق اسمه على شارع بأولاد سمايل .

حياة الشهيد قبل الثورة :
ولد الشهيد رغيوة أحميدة في 5 أفريل 1904 برأس سقان. ابن احميدة بن السعيد والخامسة بن مرزوق نشأ وسط عائلة فقيرة حيث يعمل أفراد العائلة كخماسين وأجراء عند الغير. ولما شب تزوج من السيدة بلار هبيلة سنة 1949 وأنجبا 3 أبناء: موسى، شعبان و ربيعة.
التحاقه بالثورة:
التحق الشهيد بصفوف الثورة التحريرية عام 1959 بصفته عضو جبهة التحرير الوطني حيث أسندت له مهمة جمع الاشتراكات والتبرعات والألبسة والأسلحة فكان مناضلا في الولاية الأولى، المنطقة الأولى، الناحية الأولى، القسم الثاني.
استشهاد البطل :
بقي الشهيد يعمل مع المجاهدين سعيد صيفي الذي عينه كمناضل إلى غاية استشهاده في 26 جانفي 1961 ، فرحم الله الشهيد وأسكنه فسيح جنانه.

حياة الشهيد قبل الثورة :
ولد الشهيد حوش علي في 30 ماي 1919 بعيون لعجايز .أبوه عبد الله بن الشريف ويعلاوي الغالية. لم يلتحق بالدراسة أبدًا وتربى فلاحاً وخماسا لدى الناس, جند إجباريا في صفوف الجيش الفرنسي لمدة عامين بالجزائر، وفي سنة 1939 أجبر على المشاركة في الحرب العالمية الثانية ضد ألمانيا ومكث على الجبهة ثلاث سنوات مع الجيش الفرنسي ، ثم رجع لأرض الوطن . تزوج من السيدة طالب الشامخة وأنجب معها: حدة, عمار, يمينة, الخامسة, قرمية, مرزاقة, عبد الحميد.
استشهاد البطل :
بقي يشتغل بالفلاحة عند اندلاع الثورة التحريرية ولمّا اكتشف أمره أخذ إلى مزرعة فور وكان معه بهلول أحمد و شافع الحفصي ونقلوهم إلى جبل تايوالت من طرف العدو وعلى الساعة 11 ليلا بتاريخ 20 – 07 – 1959 قاموا بقتلهم وكان رفقتهم حوش علي فرحم الله الشهيد وأسكنه فسيح جنانه.

حياة الشهيد قبل الثورة :
ولد صايفي علي في 1898 بدوار رأس سقان. ابن سعيد بن علي وشنتوت فاطمة, اشتغل بالفلاحة كباقي الجزائريين و لما شب تزوج من السيدة زغود يمينة وأنجب منها: سعيد, مزعاش, بوجمعة, صالح, خالد, مليكة, مسعود, توتة.
التحاقه بالثورة:
التحق بالثورة سنة 1957, وجعل من منزله مركزا لتجميع الغنائم التي كان يحصل عليها المجاهدون ، بالإضافة إلى ذلك كان مسؤولا عن مشتة بدباغ رقم 5.
استشهاد البطل :
وفي 1961 تعرض للوشاية من طرف الخونة على أساس أن له علاقة بالثوار حيث يبيع المواشي ويساعد بثمنها جيش التحرير, فألقي عليه القبض وأخذ إلى جبل فلتان وهناك أعدم سنة 1961. وفي 1962 استخرجت رفاته من مغارة الجبل. و استخرجت مع رفاته حوالي 660 رفات لشهيد.

حياة الشهيد قبل الثورة :
ولد الشهيد محمد بطروش في أول سبتمبر 1906 بمشتة عبد لعلق. ابن علي وحدة عواطي. حفظ في صباه القرآن الكريم ولما شب اشتغل بالفلاحة لأنه كان يملك قطعة أرض, تزوج من السيدة حليمي خضرة وأنجب منها: مباركة, موني, فرحي.
التحاقه بالثورة:
انخرط في صفوف الثورة سنة 1956, بصفة عضو جيش التحرير الوطني وكلف بمهمة مسؤول مشتى عين لعلق بالتلاغمة,
استشهاد البطل :
إثر وشاية بلغت المستعمر من طرف أحد الخونة عن نشاطات الشهيد عمد المستعمر إلى إلقاء القبض عليه في منزله واقتيد إلى المركز العسكري بوادي سقان, وعذب عذابا شديدا لكي يبوح لهم بأسرار التي بحوزته عن الثورة, غير أن الشهيد تحمل كل ذلك العذاب ولم يبح بأي سر . عند ذلك أعيد إلى دشرته وأعدم رميا بالرصاص إلى جانب شهيد آخر وذلك في 3 جويلية 1957.

حياة الشهيد قبل الثورة :
ولد الشهيد رزيق ساطور عام 1933 بالتلاغمة. أبوه الشهيد محمد الصالح ساطور وأمه بهتان روفة, نشأ محروما من التعليم كأغلب إخوانه الجزائريين الذين عمد الإستعمار إلى تجهيلهم وتفقيرهم فعاش الشهيد وسط عائلة فقيرة بائسة حيث عمل كأجير عند الفلاحين الجزائريين ولما شب هاجر إلى فرنسا.
التحاقه بالثورة:
التحق الشهيد بصفوف الثورة الجزائرية سنة 1958 بصفة دركي في القسم (2) وبقي يجاهد مع إخوانه المجاهدين إلى أن سقط شهيدا.
استشهاد البطل :
على إثر وشاية من أحد الخونة اكتشف العدو مكان تواجد الشهيد رفقة أربعة مجاهدين حيث كانوا متخفين بمخبأ بمشتى بدباغ. إثرها قام العدو بتطويق المخبأ حيث أعدم الشهيد رفقة مجاهد آخر بالرصاص وأخذ المجاهدين الآخرين أسرى إلى السجن وكان ذلك يوم 14/03/1960 فرحم الله الشهيد وأسكنه فسيح جنانه.

حياة الشهيد قبل الثورة :
ولد الشهيد كاهية أحمد سنة 1924 برأس سقان ابن محمد و بركاهم شريفي . أخويه الشهيدين كاهية عيسى وكاهية موسى . وهو من أسرة تضم 9 أفراد ، يمتهنون لكسب رزقهم الفلاحة وتربية المواشي . في سنة 1944 تزوج من السيدة كبوط زبيدة وأنجب منها: زكية، مبروك، الصديق، حسان.
التحاقه بالثورة:
كانت عائلة الشهيد معروفة بتصنيع الأسلحة وترميمها، وبعد اندلاع الثورة قدموا أسلحتهم ووظفوا خبرتهم بالأسلحة للثور، ولما اكتشف أمرهم قبض على عيسى وموسى أمّا أحمد فلاذ بالفرار. وبعد فرار عيسى من السجن اتصل به والتحقا معا بصفوف جبهة التحرير وذلك سنة 1956 حيث كان عونا كبيرا لإخوانهم المجاهدين آنذاك.
استشهاد البطل :
استشهد رفقة أخيه في 04 أفريل 1957 بجبال مستاوة ، الكاف الأحمر ناحية مروانة بعد مواجهة عنيفة مع قوات العدو أسفرت عن استشهاد 40 شهيدا من بنيهم البطلين أحمد وعيسى.

حياة الشهيد قبل الثورة :
ولدت الشهيدة عقون مسعودة في 2 جانفي 1921 بدوار عيون العجايز ابنة الفرحي و لعبان قرمية، نشأت وسط عائلة فقيرة لم يسعفها الحظ في تلقي التعليم كباقي أقرانها.
وبتاريخ 02 أفريل تزوجت من السيد عقون أحمد وأنجبت معه خمسة أبناء: حمو، الطاهر، الفرحي، زوينة، يمينة.
التحاقه بالثورة:
التحقت بصفوف الثورة التحريرية سنة 1959 حيث أسندت لها مهمة جمع الاشتراكات من نساء مشتة بئر بن قاشة بعيون العجايز وتسليمها إلى المسئول آنذاك لعشاش سعيد، وعند اكتشاف أمرها قامت قوات العدو بمداهمة منزلها وبعد جدال عنيف تم اقتيادها إلى مراكز التعذيب أين لاقت التحقير وتعرضت للضرب وذاقت من صنوف الإهانة ما لا يحتمله الرجال ، كما تمّ مصادرة كل محتويات منزلها بما فيها الوثائق التي تخص المجاهدين، وبقيت في السجن عدة شهور، وبعد الخروج عاودت نشاطها.

حياة الشهيد قبل الثورة :
ولد الشهيد بهلول محمد عام 1948 بدوار راس سقان، ابن العيساوي وزهرة بن أحمد، درس القرآن الكريم بكتاب القرية، اشتغل بالفلاحة وتربية الأغنام، كما كان يجيد الفروسية، وبتاريخ 1934 تزوج من السيدة حدادو تونس وأنجب منها: مسعود، شامة، رحيمة، زهيرة، ربيحة، صليحة، ثمّ تزوج ثانية من السيدة شبري فاطمة عام 1942 وأنجب منها: عبد الوهاب، عتيقة، مجيد، عبد الرحمن، توفيق. انخرط مبكرا في صفوف حزب الشعب.
التحاقه بالثورة:
انخرط في صفوف جبهة التحرير سنة 1956 فكان يجمع الاشتراكات من المواطنين ويسلمها لعبد العزيز مسعود،
استشهاد البطل :
لما انكشف أمره ألقي عليه القبض وزج به في سجن الكدية مدّة 6 أشهر ثم أطلق سراحه، وفي نفس السنة أخذ إلى مركز التعذيب بالتلاغمة للتحقيق معه مستعملين شتى وسائل التعذيب، إلا أنّه لم يعترف بأي سر، ثمّ رحل إلى مركز التعذيب بوادي سقان إلا أنّ جميع الوسائل باءت بالفشل، وبقي صامدا، وفي يوم 16 أكتوبر 1959 أحضر إلى مشتة الزمالة وأمام مقر سكناه تمّ إعدامه على الساعة التاسعة ليلا.