السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
حياكم الله إخوتنا أخواتنا في الله

سررنا بوجودكم بين جنبات منتديات جميعة العلماء المسلمين الجزائريين - شعبة بلدية التلاغمة -
تفضل أخي / تفضلي اختي بالدخول أوالتسجيل حتى نفيد ونستفيد معا ولا تحرمونا من رفقتكم الطيبة في الله
صلوا على الحبيب المصطفى - صلى الله عليه وسلم -
مدير المنتدى أ.عبد الحفيظ بولزرق
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
حياكم الله إخوتنا أخواتنا في الله

سررنا بوجودكم بين جنبات منتديات جميعة العلماء المسلمين الجزائريين - شعبة بلدية التلاغمة -
تفضل أخي / تفضلي اختي بالدخول أوالتسجيل حتى نفيد ونستفيد معا ولا تحرمونا من رفقتكم الطيبة في الله
صلوا على الحبيب المصطفى - صلى الله عليه وسلم -
مدير المنتدى أ.عبد الحفيظ بولزرق
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


منتدى كل الأنشطة الجمعوية للشعبة و التبادلات العلمية و العلم المنير
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 الكبيرة السبعون : سب أحد من الصحابة رضوان الله عليهم

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
السائر
عضو متألق
عضو متألق
السائر


ذكر عدد الرسائل : 83
العمر : 115
العمل/الترفيه : وَآخَرُونَ اعْتَرَفُوا بِذُنُوبِهِمْ خَلَطُوا عَمَلاً صَالِحاً وَآخَرَ سَيِّئاً عَسَى اللَّهُ أَنْ ي
المزاج : مِنْ تَسْنِيمٍ
البلد : : المدينة
البلدية أو الولاية : الدنيا
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 07/12/2008

الكبيرة السبعون : سب أحد من الصحابة رضوان الله عليهم Empty
مُساهمةموضوع: الكبيرة السبعون : سب أحد من الصحابة رضوان الله عليهم   الكبيرة السبعون : سب أحد من الصحابة رضوان الله عليهم I_icon_minitimeالأربعاء ديسمبر 17, 2008 7:12 pm

ثبت في الصحيحين أن رسول الله صلى الله عليه و سلم قال : يقول الله تعالى : " من عادى لي ولياً فقد آذنته بالحرب " ، و قال صلى الله عليه و سلم : " لا تسبوا أصحابي فوالذي نفسي بيده لو أنفق أحدكم مثل أحد ذهباً ما بلغ مد أحدهم و لا نصيفه " . مخرج في الصحيحين .

و قال صلى الله عليه و سلم :" الله الله في أصحابي لا تتخذوهم غرضاً بعدي ، فمن أحبهم فبحبي أحبهم ، و من أبغضهم فببغضي أبغضهم ، و من آذاهم فقد آذاني ، و من آذاني فقد آذى الله و من آذى الله أوشك أن يأخذه " أخرجه الترمذي .

ففي هذا الحديث و أمثاله بيان حالة من جعلهم غرضاً بعد رسول الله صلى الله عليه و سلم و سبهم و افترى عليهم و عابهم كفرهم و اجترأ عليهم .

و قوله صلى الله عليه و سلم : ( الله الله ) كلمة تحذير و انذار كما يقول المحذر : النار النار أي احذروا النار ، و قوله : ( لا تتخذوهم غرضاً بعدي ) أي لا تتخذوهم غرضاً للسب و الطعن ، كما يقال : اتخذ فلان غرضاً لسبه أي هدفاً للسب ) و قوله : ( فمن أحبهم فبحبي أحبهم و من أبغضهم فببغضي أبغضهم ) ، فهذا من أجل الفضائل و المناقب لأن محبة الصحابة لكونهم صحبوا رسول الله صلى الله عليه و سلم و نصروه و آمنوا به و عزروه و واسوه بالأنفس و الأموال ، فمن أحبهم فإنما أحب النبي صلى الله عليه و سلم . فحب أصحابي النبي صلى الله عليه و سلم عنوان محبتي و بغضهم عنوان بغضه كما جاء في الحديث الصحيح : " حب الأنصار من الإيمان و بغضهم من النفاق " ، و ما ذاك إلا لسابقتهم و مجاهدتهم أعداء الله بين يدي رسول الله صلى الله عليه و سلم و كذلك حب علي رضي الله عنه من الإيمان و بغضه من النفاق ، و إنما يعرف فضائل الصحابة رضي الله عنهم من تدبر أحوالهم و سيرهم و آثارهم في حياة رسول الله صلى الله عليه و سلم و بعد موته من المسابقة إلى الإيمان و المجاهدة للكفار ، و نشر الدين ، و اظهار شعائر الإسلام ، و إعلاء كلمة الله و رسوله ، و تعليم فرائضه و سننه ، و لولاهم ما وصل إلينا من الدين أصل و لا فرع ، و لا علمنا من الفرائض و السنن سنة و لا فرضاً و لا علمنا من الأحاديث و الأخبار شيئاً .

فمن طعن فيهم أو سبهم فقد خرج من الدين و مرق من ملة المسلمين ، لأن الطعن لا يكون إلا عن اعتقاد مساويهم و إضمار الحقد فيهم و إنكار ما ذكره الله تعالى في كتابه من ثنائه عليهم ، و ما لرسول الله صلى الله عليه و سلم من ثنائه عليهم و فضائله و مناقبهم و حبهم و لأنهم أرضى الوسائل من المأثور و الوسائط من المنقول و الطعن في الوسائط طعن في الأصل ، و الازدراء بالناقل ازدراء بالمنقول ، هذا ظاهر لمن تدبره ، و سلم من النفاق و من الزندقة و الإلحاد في عقيدته ، و حسبك ما جاء في الأخبار و الآثار من ذلك كقول النبي صلى الله عليه و سلم : " إن الله اختارني و اختار لي أصحاباً ، فجعل لي منهم وزراء و أنصار و أصهار فمن سبهم فعليه لعنة الملائكة و الناس أجمعين ، لا يقبل الله منه يوم القيامة صرفاً و لا عدلاً " .

و " عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال : قال أناس من أصحاب رسول الله صلى الله عليه و سلم : إنا نسب ، فقال رسول الله صلى الله عليه و سلم : من سب أصحابي فعليه لعنة الله و الملائكة و الناس أجمعين " .

و " عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه و سلم : إن الله اختارني و اختار لي أصحابي و جعل لي أصحاباً و إخواناً و أصهاراً ، و سيجيء قوم بعدهم يعيبونهم و ينقصونهم فلا تواكلوهم و لا تشاربوهم و لا تناكحوهم و لا تصلوا عليهم و لا تصلوا معهم " .

و " عن ابن مسعود رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه و سلم : إذا ذكر أصحابي فأمسكوا ، و إذا ذكر النجوم فأمسكوا ،و إذا ذكر القدر فأمسكوا " .

قال العلماء : معناه من فحص عن سر القدر في الخلق ، و هو : أي الإمساك علامة الإيمان و التسليم لأمر الله ، و كذلك النجوم و من اعتقد أنها فعالة أو لها تأثير من إرادة الله عز و جل فهو مشرك ، و كذلك من ذم أصحاب رسول الله صلى الله عليه و سلم بشيء وتتبع عثراتهم و ذكر عيباً و أضافه إليهم كان منافقاً . بل الواجب على المسلم حب الله و حب رسوله ، و حب ما جاء به ، و حب من يقوم بأمره ، و حب من يأخذ بهديه و يعمل بسنته ، و حب آله و أصحابه و أزواجه و أولاده و غلمانه و خدامه ، و حب من يحبهم و بغض من يبغضهم ، لأن أوثق عرى الإيمان الحب في الله و البغض في الله .

قال أيوب السختياني رضي الله عنه : من أحب أبا بكر فقد أقام منار الدين و من أحب عمر فقد أوضح السبيل ، و من أحب عثمان فقد استنار بنور الله ، و من أحب علياً فقد استمسك بالعروة الوثقى ، و من قال الخير في أصحاب رسول الله صلى الله عليه و سلم فقد برىء من النفاق .

فصل : و أما مناقب الصحابة و فضائلهم فأكثر من أن تذكر ، و أجمعت علماء السنة أن أفضل الصحابة العشرة المشهود لهم ، و أفضل العشرة : أبو بكر ، ثم عمر بن الخطاب ، ثم عثمان بن عفان ، ثم علي بن أبي طالب رضي الله عنهم أحمعين ، و لا يشك في ذلك إلا مبتدع منافق خبيث .

و قد نص النبي صلى الله عليه و سلم في حديث العرباض بن سارية حيث قال : " عليكم بسنتي و سنة الخلفاء الراشدين المهديين من بعدي ، عضوا عليها بالنواجذ ، و إياكم و محدثات الأمور " الحديث .

و الخلفاء الراشدون هم : أبو بكر و عمر و عثمان و علي رضي الله عنهم أجمعين . و أنزل الله في فضائل أبي بكر رضي الله عنه آيات من القرآن ، قال الله تعالى :

" و لا يأتل أولو الفضل منكم و السعة أن يؤتوا أولي القربى و المساكين " . الآية .

لا خلاف إن ذلك فيه ، فنعته بالفضل رضوان الله عليه و قال تعالى : " ثاني اثنين إذ هما في الغار " الآية ، لا خلاف أيضاً أن ذلك في أبي بكر رضي الله عنه شهدت له الربوبية بالصحبة ، و بشره بالسكينة ، و حلاه بثاني اثنين كما قال عمر بن الخطاب رضي الله عنه : من يكون أفضل من ثاني اثنين الله ثالثهم ؟ و قال الله تعالى :

" و الذي جاء بالصدق و صدق به أولئك هم المتقون ".

قال جعفر الصادق : لا خلاف إن الذي جاء بالصدق رسول الله صلى الله عليه و سلم و الذي صدق به أبو بكر رضي الله عنه و أي منقبة أبلغ من ذلك فيهم ؟ رضي الله عنهم أجمعين .


من كتاب" الكبائر " لـلشيخ "محمد بن أحمد الذهبي "
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
sadjid84
عضو متألق
عضو متألق
sadjid84


ذكر عدد الرسائل : 199
العمر : 40
العمل/الترفيه : Dr vétérinaire
المزاج : sérieux
البلد : : الجزائر / التلاغمة
السٌّمعَة : 1
تاريخ التسجيل : 29/10/2008

الكبيرة السبعون : سب أحد من الصحابة رضوان الله عليهم Empty
مُساهمةموضوع: رد: الكبيرة السبعون : سب أحد من الصحابة رضوان الله عليهم   الكبيرة السبعون : سب أحد من الصحابة رضوان الله عليهم I_icon_minitimeالأربعاء ديسمبر 17, 2008 10:48 pm

حفظك الله وبارك الله فيك وجزيت خير الجزاء واسال الله باسمه الاعظم ان يغفر لك ولوالديك ويكتب لك الاجر


الكبيرة السبعون : سب أحد من الصحابة رضوان الله عليهم 4505c457ab
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
الكبيرة السبعون : سب أحد من الصحابة رضوان الله عليهم
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» ألقاب الصحابة رضي الله عنهم
» وقل لقومي الأنصار: لا عذر لكم عند الله أن يُخلص إلى رسول الله -صلى الله عليه وسلم-
» وقل لقومي الأنصار: لا عذر لكم عند الله أن يُخلص إلى رسول الله -صلى الله عليه وسلم-
» خلق المسلم مع الصحابة :
» أهمية الحديث عن الصحابة

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
 :: باحة التكوين الشرعي :: و قد أوتي جوامع الكلم فاقرأ-
انتقل الى: