السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
حياكم الله إخوتنا أخواتنا في الله

سررنا بوجودكم بين جنبات منتديات جميعة العلماء المسلمين الجزائريين - شعبة بلدية التلاغمة -
تفضل أخي / تفضلي اختي بالدخول أوالتسجيل حتى نفيد ونستفيد معا ولا تحرمونا من رفقتكم الطيبة في الله
صلوا على الحبيب المصطفى - صلى الله عليه وسلم -
مدير المنتدى أ.عبد الحفيظ بولزرق
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
حياكم الله إخوتنا أخواتنا في الله

سررنا بوجودكم بين جنبات منتديات جميعة العلماء المسلمين الجزائريين - شعبة بلدية التلاغمة -
تفضل أخي / تفضلي اختي بالدخول أوالتسجيل حتى نفيد ونستفيد معا ولا تحرمونا من رفقتكم الطيبة في الله
صلوا على الحبيب المصطفى - صلى الله عليه وسلم -
مدير المنتدى أ.عبد الحفيظ بولزرق
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


منتدى كل الأنشطة الجمعوية للشعبة و التبادلات العلمية و العلم المنير
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 إليك يا رسول الله...

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
غريب
مشرف متميز
مشرف متميز
غريب


ذكر عدد الرسائل : 73
العمر : 50
العمل/الترفيه : Informatique
المزاج : ???....
البلد : : الجزائر
البلدية أو الولاية : التلاغمة
السٌّمعَة : 3
تاريخ التسجيل : 19/10/2008

إليك يا رسول الله... Empty
مُساهمةموضوع: إليك يا رسول الله...   إليك يا رسول الله... I_icon_minitimeالأربعاء ديسمبر 17, 2008 12:28 pm

إليك يا رسول الله... Besm4bm3pl3


هذه قصيدة قديمة نظمها فضيلة الدكتور يوسف القرضاوي حفظه الله ألقاها في ميدان السيدة زينب سنة الف و تسعمائة و تسع و أربعون ميلادية في حفل أقامه الاخوان
و فيها يقول مخاطبا الرسول صلى الله عليه و سلم




هو الرسول فكن في الشعر حسانا * وصغ من القلب في ذكراه ألحانا

ذكرى النبي الذي أحيا الهدى وكسا * بالعلم والنور شعبًا كان عريانا

أطلَّ فجر هداه والدجى عممُ * بات الأنام وظلوا فيه عميانا

هذا يصور تمثالاً ويعبده * وذاك يعبد أحبارًا وكهَّانا

الكون بحرٌ عميقٌ لا منار به * لم يدرِ فيه بنو الإنسان شطئانا

ويل الصغير وقد صار الورى سمكًا * يسطو الكبير عليه غير خشيانا!

فدولة الروم حوتٌ فاغرٌ فمه * يطغى على تلكُم الأسماك طغيانا

ودولة الفرس حوتٌ مثله كشرت* أنيابه للورى بغيًا وعدوانا

وحشيةٌ عمَّت الدنيا أظافرها * جهالةٌ أصلت الأكوان نيرانا!

الليل طال ألا فجر يبدده؟! * ربَّاه.. أرسل لنا فلكًا وربانا!

هناك لاح سنا المختار مؤتلقًا * يهدي إلى الله أعجامًا وعربانا

يتلو كتاب هدًى كان الإخاء له * بدءًا وكان له التوحيد عنوانا

لا كبر- فالناس إخوان سواسية * لا ذلَّ إلا لمن سوَّاك إنسانا

يقود دعوته في اليمِّ باخرةٌ * تقل من أمَّها شيبًا وشبانا

السلم رايتها والله غايتها * لم تبغ إلا هدًى منه ورضوانا

جرت بركبانها.. لا الريح زلزلها * و لا يد الموج مهما ثار بركانا

وكم أراد العِدا إضلالها عبثًا * وحاول خرقها بالعنف أزمانا

واها! أتُخرق والرحمن صانعها؟ * والله حارسها من كل من خانا؟!

أم هل تضل سفين "بيت إبرتها" * وحي من الله يهدي كل حيرانا؟!

أم كيف لا تصل الشطئان باخرةٌ * ربانها خير خلق الله إنسانا؟!

تلك الرواية والَهْفِي ممثلةٌ * في العالم اليوم في بلدانه الآنا

إن يختلف الاسم فالموضوع متَّحِدٌ* مهما تلوَّنت الأشخاص ألوانا

فالناس قد تَّخذوا الأهواء آلهةً * إن كان قد تَّخذ الماضون أوثانا

الشعب يعبد قوادًا تضلله * كما يضلل ذو الإفلاس صبيانا

والحاكمون غدا الكرسيُّ ربهمو * يقدمون له الأوطان قربانا

إن ماتت الفرس فالروسيا تمثلها * أما ستالين فهو اليوم كِسرانا

وإن تزل دولة الرومان فالتمسوا * في الإنجليز وفي الأمريك رومانا

وإن يمت قيصر فانظر لصورته * و إن يكونوا همو في البحر حيتانا

يا خير من ربت الأبطال بعثته * و من بنى يهمو للحق أركانا

خلفت جيلاً من الأصحاب سيرتهم * تضوع بين الورى روحًا وريحانا

كانت فتوحهمو برًّا ومرحمة * كانت سياستهم عدلاً وإحسانا

لم يعرفوا الدين أورادًا ومسبحةً * بل أشربوا الدين محرابًا وميدانا

فقل لمن ظن أن الدين منفصل * عن السياسة: خذ يا غرُّ برهانا

هل كان أحمد يومًا حلس صومعة * أو كان أصحابه في الدير رهبانا؟!

هل كان غير كتاب الله مرجعهم * أو كان غير رسول الله سلطانا؟!

لا، بل مضى الدين دستورًا لدولتهم * وأصبح الدين للأشخاص ميزانا

يرضى النبي أبا بكر لدينهمو * فيعلن الجمع: نرضاه لدنيانا

يا سيد الرسل طب نفسًا بطائفة * باعوا إلى الله أرواحًا وأبدانا

قادوا السفين فما ضلوا ولا وقفوا * وكيف لا وقد اختاروك ربَّانا؟!

أعطوا ضريبتهم للدين من دمهم * والناس تزعم نصر الدين مجانا

أعطوا ضريبتهم صبرًا على محن* صاغت بلالاً وعمارًا وسلمانا

عاشوا على الحب أفواهًا وأفئدةً * باتوا على البؤس والنعماء إخوانا

الله يعرفهم أنصار دعوته * والناس تعرفهم للخير أعوانا

والليل يعرفهم عُبَّاد هجعته* والحرب تعرفهم في الروع فرسانا

دستورهم لا فرنسا قننتْه ولا * روما، ولكن قد اختاروه قرآنا

زعيمهم خير خلق الله لا بشر * إن يهد حينًا يضل القصد أحيانا!

"الله أكبر".. ما زالت هتافهمو * لا يسقطون ولا يحيون إنسانا

نشكو إلى الله أحزابًا مضللةً * كم أوسعونا إشاعات وبهتانا

ما زال فينا ألوف من أبي لهب * يؤذون أهل الهدى بغيًا ونكرانا

ما زال لابن سلول شيعةٌ كثروا * أضحى النفاق لهم وَسْمًا وعنوانا

يا رب إنا ظُلمنا فانتصر، وأنر * طريقنا، واحبنا بالحق سلطانا

نشكو إليك حكومات تكيد لنا * كيدًا وتفتح للسكسون أحضانا

تبيح للهو حانات وأندية * تؤوي ذوي العهر شُرَّابًا ومُجَّانا

فما لدور الهدى تبقى مُغلَّقةً؟ * يمسي فتاها غريب الدار حيرانا

يا رب نصرك، فالطاغوت أشعلها * حربًا على الدين إلحادًا وكفرانا

يا قوم قد أيد التاريخ حجتنا * وحصحص الحق للمستبصر الآنا

إنا أقمنا على إخلاص دعوتنا * وصدقها ألف برهان وبرهانا

لقد نفونا فقلنا: الماء أين جرى * يحيي المَوات ويروي كل ظمآنا

قالوا: إلى السجن، قلنا: شعبةٌ فُتِحت * ليجمعونا بها في الله إخوانا

قالوا: إلى الطور، قلنا: ذاك مؤتمرٌ* فيه نقرِّر ما يخشاه أعدانا!

فهو المصلَّى نزكِّي فيه أنفسنا * وهو المصيف نقوي فيه أبدانا

معسكر صاغنا جندًا لمعركة * ومعهد زادنا للحق تبيانا

من حرَّموا الجمع منا فوقَ أربعةٍ * ضموا الألوف بغاب الطور أُسدانا!

راموه منفًى وتضييقًا، فكان لنا * بنعمة الحب والإيمان بستانا!
هذا هو الطور شاءوا أن نذوب به * و شاء ربك أن نزداد إيمانا
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
إليك يا رسول الله...
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
 :: باحة الدعوة و قضايا الأمة :: نصرة الحبيب-
انتقل الى: