و كان النصر من الله ... هم غزونا و غدا سنغزوهم

الحرب لم تنتهي .... نعم الحرب لم تنتهي ... و مكر العدو لا يؤتمن

لكن رغم هذا فهو حقا باب من أبواب النصر شرعت

الله أكبر ... الله أكبر ... الله أكبر

الله أكبر ... و لله الحمد

اللهم لك الحمد على فضلك و نعمتك فلك الحمد على نصرك

نعم إنه نصر من الله

لقد إنتصرت المقاومة ... نعم لقد إنتصرت

قد يسأل البعض كيف إنتصرت رغم هذا الدمار و القتل و التشريد و التهديم

نعم أكررها للمرة الألف ... نعم لقد إنتصرت

إنتصرت لإن المقاومة لم تهزم في جسمها

إنتصرت لإن هدف العدو لم يتحقق في " سحقها "

إنتصرت لإن الصواريخ مازالت لم تتوقف و لم يقضى عليها

إنتصرت لإن الجبهة الداخلية صبرت فتكونت لها ثقافة جديدة هي ثقافة المقاومة

إنتصرت لأن الجيل الذي عايش هذه المحرقة و المجزرة سيكون أشد بأسا من سابقه

فكيف إذا سيكون مصير هذا العدو بعد أن يكبر هذا الجيل ؟

مع العلم أن الذي قاد هذه المعركة " معركة الفرقان" هم أبناء الأنتفاضة

و نقول لكل من غابت مصطلحات النصر من ذهنه و سيطرت أحاسيس الهزيمة

و الخنوع و الخضوع للعدو في فكره

هاهو جيل النصر ينعش ذاكرتكم

و يبلغكم انه يسطر بطولات خالد و القعقاع و أبو عبيدة

يا جيل المقاومة هنيئا لكم فقد ربحتم إحدى الحسنيين

فمنكم ربح الشهادة فأرتقى لربه عزيزا شريفا شامخا

و الآخر ربح النصر المؤزر الذي تشمخون به رؤوسكم في تاريخ هذه الأمة.

إنها البداية فقط للأبواب المشرعة للنصر

معركة الفرقان ... معركة الفرقان ... معركة الفرقان

صدقت يا شيخ المجاهدين أبا العبد إسماعيل هنية